قالها رئيس الهيئة ولكن!

الذي يعرف الأمير عبدالله بن مساعد جيداً منذ دخوله مجال الرياضة سواء مشجعاً أو عضو شرف أو رئيس نادٍ وحالياً رئيساً للهيئة العامة للرياضة يدرك أنه يمتلك علاقة أكثر من جيدة مع كل شرائح المجتمع الرياضي وأنه ضد التعصب وينبذه وهذا الحديث عنه ليس إطراء او ثناء لا يستحقه فهو في كل الأحوال بشر وليس بكامل وسيكون عرضة للنقد الهادف الموضوعي متى أخطأ في عمله كمسؤول أول عن الرياضة لكن الحقيقة أن الرجل ضد التعصب وكل التصرفات التي تثير الاحقاد والكراهية بين ابناء المجتمع السعودي خصوصاً والزمن الحالي فيه من يتربص بالوطن وشعبه وولاة أمره ولا يريد له الخير لذا لا يستغرب اذا كشف المستقبل أن كل ما يحدث في مواقع التواصل الاجتماعي ويتبعه أمور أخرى سلبية في الإعلام المقروء وبعض برامج القنوات الفضائية التي تستضيف المتعصبين خلفه إيادٍ خفية لأعداء الوطن من الخارج يغذونه ويشجعون عليه ما دام يفرق ويؤثر على اللحمة الوطنية بينما من يتصدرون البرامج الرياضية ويغردون لا يعون ذلك ولا يدركون ابعاد اطروحاتهم وخطورتها وتفكيرهم لا يتعدى ارنبة انوفهم ويغلب عليهم التعصب الأعمى ولو تثقفوا وعلموا ما يحاك لوطنهم لاكتشفوا اللعبة وتوقفوا فورا لكن "فاقد الشيء لا يعطية" خصوصاً أن هؤلاء الأعداء لو وضعوا الميزانيات الضخمة لما توصلوا لتحقيق اهدافهم التي يحققها بعض المتعصبين الذين يثيرون الاحقاد ويضربون في اللحمة الوطنية ليل نهار ويشكر الأمير عبدالله بن مساعد على هذه اللفتة التي جاءت بنفس مواطن مخلص لوطنه لكن عليه واجب أن يفعل هذا الطرح بخطوات سريعة وجادة تحقق المصلحة العامة بالتعاون مع وزارة الاعلام والجهات الأخرى ذات العلاقة وحثها على التشديد على البرامج وكل ما يطرح في الإعلام بدلاً من الصمت الذي ربما يفسر بمباركة لما يطرح وبالتالي استمرار الطرح البليد المتعصب الذي يقدم لنا بين وقت وآخر وجوهاً تتعامل مع الإعلام ورياضة الوطن على طريقة "خالف تعرف".