برعاية

مخاض عسير يسبق لقاء غينيا: «كاسبـــرجاك» حـائر بــين «خطّتـــين»

مخاض عسير يسبق لقاء غينيا: «كاسبـــرجاك» حـائر بــين «خطّتـــين»

يدخل المنتخب غدا المحطّة النهائية من التّصفيات المؤهلة مونديال روسيا 2018، ويأمل فريق «كاسبرجاك» في ضمان بداية مثاليّة أمام غينيا رغم المشاكل الكبيرة، والمعتادة التي رافقت تحضيرات الـ»نسور» لحوار المنستير.

واصطدم الفريق الوطني كما هو معلوم بجملة من العراقيل المتمثّلة بالأساس في تخلّف عدد من اللاعبين المحليين، والمحترفين، لأسباب صحيّة، وشخصيّة، ولدواع لم تعد خافية على الجمهور العارف بهويّة كلّ «المتمارضين»، و»المتمرّدين» على المنتخب. وقد فرضت هذه الغيابات الاستنجاد بخدمات فيلق من الاحتياطيين، و»العاطلين» في جمعياتهم، وهو ما يطرح سؤالا حارقا عن الطريقة التي سيتعامل بها «كاسبرزاك» مع حوار الغد في المنستير.

مرّ على عودة «كاسبرجاك» إلى منصبه القديم على رأس الإطار الفني لـ»نسور قرطاج» أكثر من عام، خاض خلاله المنتخب عدّة مواجهات في التصفيات الموندياليّة، والتصفيات المؤهلة لـ»كان» الغابون، علاوة على منافسات الـ»شان»، والوديات. ومن المنطقي أن يستقرّ «كاسبرزاك» بعد هذه الفترة الطّويلة نسبيا على تشكيلة شبه ثابتة. ولا تتغيّر إلاّ عند الطوارىء كالعقوبات، والإصابات، وعدم الجاهزية البدنيّة لبعض الدوليين. ومن الواضح أن «هنري» كان يعتزم تجديد ثقته في اللاعبين الذين كسبوا الرّهان في الحوار الأخير في المنستير، وتأهلوا إلى الـ»كان» على حساب ليبيريا غير أنّ الرياح جرت بما لا تشتهيه سفن «كاسبرزاك» المحكوم عليها بعدم الاستقرار. وسيدخل المدرب جملة من التحويرات على تركيبته المثالية في لقاء الغد ضدّ غينيا في ظلّ غياب عدّة عناصر كان قد عوّل على خدماتهم في المباراة السّابقة، وهو حال بقير، والخنيسي، وصيام بن يوسف...

تؤكد المعلومات القادمة من تربّص المنتخب أن المدرّب يواجه عدّة صعوبات لحسم خياراته الفنيّة، وضبط توجّهاته التكتيكيّة بمناسبة هذه المباراة التي لا تقبل القسمة على اثنين. ويسعى «كاسبرزاك» إلى تكريس عنصر الاستقرار في تشكيلته رغم يقينه بأنّ هذا الأمر ليس باليسير في ظلّ الغيابات المسجّلة في صفوف الـ»نسور».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا