برعاية

مارفيك نسي الهجوم في مرحلة الحسم

مارفيك نسي الهجوم في مرحلة الحسم

ايعقل أن يستمر مدرب المنتخب السعودي بيرت مارفيك "هولندي" طوال الفترة الماضية من دون أن يحسن تقييم مستوى الهجوم لديه وتعزيزه بالعناصر الجاهزة ومضاعفة قوته، لا يفعل ذلك الا مدرب بعيد كل البعد عن متابعة المباريات الرسمية للأندية واللاعبين السعوديين الذين يحتاجون إلى ملاحقتهم في مختلف المباريات والحكم على مستوياتهم، شاهدنا ذلك وهو يترك المهاجم نايف هزازي وحيدا بالهجوم بعد اصابة زميله محمد السهلاوي وكادت ان تضيع علينا نقاط مباراتي تايلاند في الرياض والعراق في ماليزيا، ثم يضطر لاستدعاء زميله ناصر الشمراني قبل مباراتي استراليا والامارات بوقت قصير، مايعني عدم وضوح الموقف والرؤية لديه والتأثير على استقرار المنتخب اثناء المعسكرات والمباريات خلال الفترة الماضية وعدم انسجام المهاجمين مع بقية العناصر.

صحيح أن المستوى أمام استراليا انعش الشارع الرياضي من خلال الروح العالية والانتشار الجيد وفرض الحضور في مختلف مساحات الملعب خصوصاً اثناء الهجمة على الرغم من التعادل، ولكن أين ذلك في مباريات سابقة كدنا أن نخسرها قبل أن ندخل لقاء "الكنغر" بخوف كبير، وكدنا ندفع الثمن لولا تدخل الشمراني البعيد عن القائمة فترة طويلة وتسجيل هدف التعادل.

المدرب القارئ جيدا والمطلع على مستويات اللاعبين والجاد في البحث عن بطاقة التأهل وحسم الأمور باكرا وتجنب الحسابات الصعبة يحتاج إلى تقييم لمختلف الظروف والاحتمالات ومساعدين على مستوى كبير من التفاهم، ولا يمكن ان يبتعد عن المنافسات المحلية ومتابعة اللاعبين والحكم عليهم عن قرب حتى ينجح في مهمته ولا يعرض فريقه للظروف والاحراجات الكبيرة من خلال نقص الأوراق وتراجع مستويات البعض، والصيام عن التسجيل.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا