برعاية

فوضى التنظيم وسوء الإدارة يشوهان «تحفة الشرق الأوسط»

فوضى التنظيم وسوء الإدارة يشوهان «تحفة الشرق الأوسط»

يعاني ملعب مدينة الملك عبدالله بجدة "تحفة الشرق الأوسط" و"الجوهرة المشعة" كما يطلق عليها الكثير من سوء الإدارة والتعامل مع الإعلاميين، وتراكم الفوضى في المناسبات الرياضية الكبيرة خصوصا النهائيات أو المباريات المهمة للمنتخب السعودي، على الرغم من حجمها وأهميتها كمدينة وصرح من صروح الرياضة ومعالمها في الشرق الأوسط الا أن إدارتها كثيرا ما يواكب عملها الاخفاق وتضجر الإعلاميين، وتنظيم الاماكن الملائمة لهم، وفي مواجهة "الأخضر" واستراليا أول من أمس

أبدى عدد منهم استياءهم من سوء تنظيم إدارة الملعب وقرارها الجديد الذي ينص بضرورة حمل كل إعلامي للبطاقة خاصة بمواقف السيارات وعدم علمهم به وإبلاغ صحفهم بالقرار الغريب كما أنه لم ينشر في الحساب الرسمي للاتحاد السعودي أو رابطة دوري المحترفين، كالعادة في مثل هذه الإجراءات التنظيمية التي يتم إرسالها بوقتٍ كافٍ للصحف والتزام الصحافيين بضرورة استخراج بطاقات خصوصا في مباريات المنتخب السعودي في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم ٢٠١٨.

القوبع لا يعلم ويرفض التعليق و«الرابطة» تعتذر

وبسبب هذا القرار التعسفي من إدارة الملعب ورابطة دوري المحترفين اضطر الإعلاميون لإيقاف سياراتهم مع الجماهير بعدما منعوا من الدخول من البوابات الرسمية الخاصة بدخولهم ووجهوا إلى المداخل الخاصة بدخول الجماهير وقطعوا ما يقارب 200 متر سيراً على الأقدام من أجل لوصول إلى المكان المخصص لهم مما سبب في تأخرهم، ولم يتجاوب معهم أحد فضلا عن عدم وجود شخص معين في الملعب يقوم بتسهيل أدوار الإعلاميين.

وافتقد المركز الإعلامي للمقومات التي تساعد الإعلاميين على القيام بأدوارهم من ضعف شديد في خدمة "الإنترنت" وعدم توفير الماء مما اضطر الاعلاميين للخروج إلى منافذ البيع المخصصة للجماهير للحصول على الماء فضلا عن تواجد عدد من المشجعين في مقاعد الإعلاميين بسبب التنظيم السيئ من إدارة الملعب، وقد تذمر عدد كبير من الإعلاميين تجاه تواجد عدد كبير ممن يقولون بانهم صحفيون في مواقع إلكترونية وهمية لأن لديها ترخيصا رسميا ولايوجد لها موقع ولكن مجرد حسابات "تويترية" بمسمى صحف، وبات هؤلاء الصحافيون عالة على الصحف الورقية في ظل عدم وجود آلية أو نظام معين لمنحهم بطاقة، وتبين أن هم معظمهم الأول والأخير استخراج بطاقات دخول للملعب للحضور والازدحام من دون تقنين هذه المواقع وحصر الموضوع على الصحف الرسمية التي تؤدي دورها الوطني وتنشر رسالة إعلامية داخل الوطن ويصل صداها خارجه.

إعلاميون بلا صحف يسمح لهم.. وأكثر من طرف يتنصل من المسؤولية

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا