برعاية

أبناء نادي باب الجديد في ذكرى تأسيسه الــ 96 الإفريقي أكبر من مجرّد فريق رياضي

أبناء نادي باب الجديد في ذكرى تأسيسه الــ 96  الإفريقي أكبر من مجرّد فريق رياضي

يحتفل شعب النادي الإفريقي اليوم بالذكرى 96 لتأسيس نادي باب الجديد.. 96 سنة من الأمجاد والتاريخ والأرقام القياسية والتتويجات تمثل مفاخر هذا النادي العريق..

4 سنوات فقط باتت تفاصل بين الأحمر والأبيض والمائوية التي ينتظر جمهور الفريق في كل أصقاع الدنيا أن تكون بداية حقبة جديدة من التألق لناد قدره المحتوم أن يعيش بالألقاب وبالتنافس عليها..

الإفريقي أكبر من مجرد فريق رياضي

في هذا الصدد شدد كمال ناجي على هوية كينونة النادي الإفريقي وعراقته فقال "هي جمعية عريقة بماضيها وحاضرها ومستقبلها.. التاريخ سهر على كتابته أجيال من اللاعبين والمسيرين الذي خطوا تاريخا ناصعا بأحرف من ذهب وهو أمر نفاخر به"..

ويتابع "أعتقد أن للإفريقي أدوارا أخرى لا تقل أهمية عن البعد التنافسي على الصعيد الرياضي فهو جمعية لها مسؤوليات كبرى في المجتمع والبلاد بصفة عامة تتجاوز منطق التنافس على الألقاب والتتويجات إلى مستويات أخرى على غرار تأطير الشباب وزرع روح العطاء والطموح وتكريس القيم وغيرها فنادينا مدرسة عريقة وبالتالي يجب أن يعود ليلعب دوره كما كان في السابق منارة في تونس وخارجها"..

وختم كمال ناجي بالقول "أتمنى أن تكون السنة الجديدة حبلى بالنجاحات في كافة الأصناف والفروع باعتبار أن الإفريقي ليس فريق كرة القدم فقط.."

محرز الرياحي الذي اختار الانسحاب قبل موسم ونصف قال إنه يتمنى أن يكون الأحمر والأبيض بخير وأن يعود إلى صولاته وجولاته فقلعة الأجداد لا يمكن أن تعيش دون أمجاد..

ويضيف المشرف السابق على الرياضات داخل القاعات قوله أن "جمعية النادي الإفريقي كبيرة بتاريخها وبمسؤوليها وجماهيرها ولاعبيها الناشطين في كافة الفروع ولهؤلاء جميعا أتمنى النجاح والتألق في رفع راية نادينا عاليا"..

الإفريقي بحاجة إلى استعادة مكانته ومجده

ترأس فريد عباس النادي الإفريقي في مناسبتين وصادف أن المرتين تزامنتا مع احتفال النادي الإفريقي بذكرى تأسيسه (السبعون ثم الثمانون) وخلال الفترتين حضرت التتويجات فكانت الفرحة مضاعفة..

عباس وبسؤاله عن ذكرى التأسيس وأمانيه اختار أن يبدأ من حيث لم ينطلق سابقوه فأكد بالقول "قبل الحديث عن الأماني للسنة الجديدة من الجدير الإشارة إلى أن تاريخ 4 أكتوبر 1920 لا يرمز إلى التأسيس فالنادي الإفريقي وجد قبل ذلك بسنة غير أن المؤسسين لم يحصلوا على التأشيرة إلا في التاريخ الذي بتنا نحتفل به سنويا لذلك من الهام التأكيد في كل موعد على التاريخ الحقيقي للنادي لأن الفترة الفاصلة بين التأسيس والتأشيرة مرحلة مهمة من النضال حتى يرى هذا النادي النور.. أما ما لم يقع ذلك فبالنسبة لي لا أرى معنى للذكرى 96 لأنه ما لم نعد إلى التاريخ ونحترم الماضي ونعيد إليه الاعتبار فإننا هذا الموعد يكون قد أفرغ من معناه..

وعن أمانيه للموسم الجديد قال عباس "أطمح إلى أن يقع إعادة الاعتبار للجمعية ولعراقتها وإلى إرساء سياسة جديدة تقوم على ترشيد التصرف رياضيا وإداريا وماليا حتى يعود الإفريقي إلى مداره الحقيقي.."

وختم الرئيس الأسبق حديثه بالقول " إن النادي بحاجة إلى استعادة مكانته ومجده وهذا لن يتحقق إلا بالعودة إلى الثوابت لذا يجب أن يتجند الجميع للعودة إلى القيم والمبادئ ومنها يكون الانطلاق للتأسيس لمستقبل مشرق"..

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا