برعاية

“الماتادور” كافاني يستعيد حسه التهديفي ويُسكت الألسنة

“الماتادور” كافاني يستعيد حسه التهديفي ويُسكت الألسنة

بات إدينسون كافاني مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم، الملقب بـ”الماتادور”، كبير هدافي أوروبا برصيد 11 هدفا سجلها في 9 مباريات بمعدل هدف كل 62 دقيقة.

ففي المباريات الست الأخيرة (4 مباريات في الليج آ واثنتان في التشامبيونز ليج) سجل الأوروجوائي 10 أهداف، ليكمم أفواه من انتقدوا أدائه خلال المباريات الثلاثة الأولى للموسم والتي سجل فيها هدفا وحيدا.

وبات كافاني اليوم هداف فرنسا الأول بواقع ثمانية أهداف، كما يتقاسم صدارة هدافي دوري أبطال أوروبا مع الأرجنتينيين سيرخيو أجويرو (مانشستر سيتي) وليونيل ميسي (برشلونة) والبولندي أركاديوش ميليك (نابولي) بواقع 3 أهداف لكل منهم حتى الآن.

وسجل “الماتادور الأوروجوائي” ثنائية السبت الماضي بالجولة الثامنة من الليج آ ليقود البي اس جي للفوز على بوردو (2-0).

كما أحرز 4 أهداف في شباك كان (6-0) وآخر في مرمى ديجون (3-0)، ولم يحالفه التوقيع في الأسابيع الأخيرة للتسجيل فقط في مباراتي سان إيتيان التي انتهت بالتعادل (1-1) وتولوز التي انتهت بهزيمة فريقه (2-0).

وفي التشامبينز ليج، سجل هدف التعادل أمام أرسنال (1-1) وأحرز هدفين أمام لودوجوريتس رازجراد البلغاري (1-3).

ورغم تسجيله هدفا في مباراة أرسنال الإنجليزي، تعرض اللاعب الأوروجوائي لانتقادات لإهداره 4 فرص واضحة التي علق عليها قائلا “أتحمل مسئولياتي لأنني من حصل على الفرص الأكثر وضوحا لكن هذه هي رياضة كرة القدم”.

وتعرض كافاني الذي يتشارك لقب الـ”ماتادور” وكذلك الهيئة مع ماريو كيمبس (أسطورة الأرجنتين في سبعينات وثمانينات القرن الماضي)، لضغط أكبر هذا الموسم بمجرد رحيل السويدي زلاتان إبراهيموفيتش إلى صفوف مانشستر يونايتد، لفشله في هز الشباك بالشكل المأمول.

ولكن رد المهاجم الأوروجوائي على هذا لم يأت فقط من بوابة الأهداف بل أيضا بإسهامه وتضحياته للفريق، ليحل السلام داخل مدرجات مشجعي النادي الباريسي الذي ابتعد البعض منهم عن دعم المهاجم الأوروجوائي الموسم الماضي بعدما كان يضعه مدرب الفريق السابق لوران بلان في موقع الجناح.

ولكن وبعد مجئ المدرب الإسباني إيمري أوناي لخلافة بلان ودفعه بكافاني في قلب الهجوم، استعاد “الماتادور” رونقه وبريقه في التسجيل، ما جعله اليوم على صدارة قائمة هدافي أوروبا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا