برعاية

أتلتيكو متصدر الليجا الجديد وسقوط الكبار في إسبانيا وألمانيا وإنجلترا

أتلتيكو متصدر الليجا الجديد وسقوط الكبار في إسبانيا وألمانيا وإنجلترا

أسدل الستار على الجولة الحلية في الملاعب الأوروبية المختلفة والتي شهدت العديد من المفاجآت حيث تكبد مانشستر سيتي خسارته الأولى في البريميير ليج على يد توتنهام هوتسبر، بينما سقط كل من بايرن ميونخ وريال مدريد في فخ التعادل الإيجابي في البوندزليجا والليجا على الترتيب، فيما واصل يوفنتوس هيمنته على مقاليد الأمور في الكالتشو.

وفي البريميير ليج، توقفت سلسلة انتصارات مانشستر سيتي بعدما تكبد أول خسارة له هذا الموسم خارج قواعه على يد توتنهام هوتسبر بثنائية نظيفة في مباراة كان ينتظرها الجميع.

وتغلب “التلميذ” ماوريسيو بوكيتينو على “الاستاذ” بيب جوارديولا في مباراة تفوق خلالها السبيرز تماما ولم يعطوا فرصا لـ”السيتيزنس” من أجل فرض أسلوب لعبهم، وذلك على الرغم من غياب نجمه وهداف البريميير ليج الموسم الماضي، هاري كين.

وتواصلت معاناة رجال جوارديولا للمباراة الثانية على التوالي بعدما عادوا بنقطة ثمينة من ملعب “سلتيك بارك” في دوري الأبطال الأربعاء الماضي.

دخل أصحاب الأرض اللقاء بقوة واستطاعوا أن يتقدموا في النتيجة مبكرا عبر النيران الصديقة بعدما حول إيريك لاميلا كرة عرضية من الرواق الأيسر اصطدمت بقدم كولاروف وسكنت شباك كلاوديو برافو.

وعمق توتنهام الفارق بعدما مرر سون هيونج مين كرة رائعة لأللي داخل منطقة الجزاء لم يتوان الأخير عن تسديدها على يمين برافو.

وكان بإمكان السبيرز أن يزيد الغلة التهديفية بعدما احتسب الحكم ركلة جزاء لهم في الشوط الثاني في الدقيقة 65 إلا أن لاميلا أهدرها بعدما تصدى برافو للكرة.

أما قطب مدينة مانشستر الآخر، اليونايتد، فسقط هو الآخر ولكن في فخ التعادل الإيجابي أمام صاحب المركز التاسع عشر، ستوك سيتي.

تقدم المان يونايتد في النتيجة عبر مهاجمه الفرنسي أنتوني مارسيال (ق69) بينما أدرك الويلزي جو ألين التعادل للضيوف (ق82).

واستقر “الشياطين الحمر” في المركز السادس برصيد 13 نقطة ويبتعدوا عن المتصدر مانشستر سيتي بخمس نقاط كاملة.

أما أرسنال، فتمكن من العودة بثلاث نقاط ثمينة من معقل بيرنلي بعدما حقق فوزا قاتلا بهدف نظيف.

يدين الفريق اللندني بالفضل في هذا الفوز لمدافعه الفرنسي لوران كوشيلني صاحب الهدف الوحيد في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع من عمر اللقاء (90+3).

وبهذه النتيجة، يتواصل مسلسل انتصارات الفريق اللندني للمباراة الخامسة على التوالي في البريميير ليج ويرتقي للمركز الثالث برصيد 16 نقطة ويبتعد بفارق نقطتين عن المتصدر المان سيتي ونقطة خلف توتنهام هوتسبر الثالث وبفارق الأهداف أمام ليفربول صاحب نفس الرصيد.

وحافظ ليفربول على سلسلة انتصاراته بعدما قلب الطاولة على سوانزي سيتي بالفوز عليه في عقر داره بهدفين لواحد.

وتمكن “الريدز” بهذا الفوز من البقاء قريبا من الصدارة بـ16 نقطة في المركز الرابع وبفارق الأهداف خلف أرسنال.

وبالانتقال للملاعب الألمانية، عمق كولن جراح بايرن ميونخ بعدما أجبره على التعادل الإيجابي بهدف لمثله في عقر داره “أليانز أرينا”.

وأوقف كولن قطار الفريق البافاري بعد انطلاقة مثالية حقق خلالها خمس انتصارات في بداية المسابقة، لكنه لا يزال يحتفظ رغم التعادل بالصدارة بـ16 نقطة وبفارق 3 نقاط أمام هرتا برلين الذي تغلب على هامبورج بثنائية نظيفة.

أمام بروسيا دورتموند، ففشل في استغلال تعثر الفريق البافاري وتضييق الخناق عليه بعدما سقط هو الآخر ولكن في فخ الهزيمة أمام مضيفه باير ليفركوزن بثنائية نظيفة.

أما العريق شالكه فتمكن من تحقيق فوزه الأول في البوندزليجا هذا الموسم بعدما أكرم ضيافة بروسيا مونشنجلادباخ برباعية نظيفة.

وبهذه النتيجة، يتذوق “الأزرق الملكي” طعم الانتصار الأول له هذا الموسم بعد سلسلة من الهزائم المتتالية، 5 خسارات، ليضيف أول ثلاث نقاط له دفعته للمركز السادس عشر.

وفي الليجا الإسبانية، شهدت هذه الجولة متصدرا جديدا لها بعدما فاز أتلتيكو مدريد على فالنسيا بهدفين نظيفين، مستغلا تعثر ريال مدريد بالتعادل بهدف لمثله في عقر داره “سانتياجو برنابيو” أمام إيبار، وهزيمة برشلونة أمام سيلتا فيجو بنتيجة (4ـ3).

جاء هدفا المباراة، التي أقيمت في إطار الجولة السابعة من الليجا، من خلال الفرنسي أنطوان جريزمان (ق63) بعد تمريرة من مواطنه كيفن جاميرو الذي سجل الهدف الثاني في الوقت المحتسب بدلا من الضائع (90+3) بعدما راوغ دفاع “الخفافيش” بمهارة.

وتألق حارس فالنسيا البرازيلي دييجو ألفيش بتصديه لضربتي جزاء، حيث حصل الأرجنتيني أنخل كوريا على ضربة جزاء للروخيبلانكوس (ق44) ليهدرها جريزمان.

وعاد ألفيش ليتصدى لضربة جزاء جديدة لجابي فرنانديز (ق69).

ولكن الحال كان مغايرا لفريق العاصمة الآخر، الريال بعدما سقط في فخ التعادل للمباراة الثالثة على التوالي أمام ضيفه إيبار بهدف لكل فريق.

لم تكد تمر سوى دقيقة حتى سجل إيبار هدف المباراة الأول بعد عرضية حولها فران ريكو برأسه لتعانق الشباك على الرغم من أنها كانت قريبة للغاية من الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس.

بينما أدرك الريال التعادل (ق17) برأسية جاريث بيل.

وتواصلت عقدة ملعب “بالايدوس” بالنسبة لبرشلونة للعام الثاني على التوالي بعدما تجرع هزيمته الثانية هذا الموسم بنتيجة (4ء3)، ويرفض الانفراد بالصدارة منفردا بعدما تجمد رصيده عند 13 نقطة في المركز الرابع.

وفي “السيري آ” لم تشهد الصدارة جديد بعدما واصل يوفنتوس احكام قبضته عليها بالفوز خارج الديار بثلاثية نظيفة على حساب إمبولي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا