برعاية

على خط التماس الملولي... من بن علي الى الثورة!

على خط التماس  الملولي... من بن علي الى الثورة!

لم يخطئ الكاتب البريطاني جورج اوريل عندما قال: «في زمن المزايدات العالمية... قول الحقيقة عمل ثوري».

في زمن المزايدات هذا الذي نعيشه قد يكون كلام أسامة الملولي عن علاقته الروحية بالاسلام السياسي من خلال حركة النهضة أو الليبرالية المطلقة عبر حركة آفاق تفصيلا صغيرا إذا ما قارناه بكلامه عن الرئيس السابق وتأكيده على أن ذكر بن علي يشعره بالتقزز.

بالطبع قول الملولي ليس قولا ثوريا بل محاولة لايهامنا بأنه أصبح ارنستو شي غيفارا... متحوّلا فجأة الى ثوري من ثوار الزمن الرومنسي حيث لا مال ولا سلطة ولا جاه ولا أضواء بل بندقية وان غابت فالكلمة في مكان الرصاصة.

حقا انها مهزلة جديدة تنضاف الى مهازل هذه «المرحلة الثورية» التي بدأتها عائلة الملولي مع ذلك الاقتحام الشهير في 2011 لجامعة السباحة تحت شعارات براقة انتهت بخلع «كوبة» الجامعة وطرد الموظفين واتهام رئيسها السابق علي عبّاس بالفساد وبأشد الموبقات.

لم يقل لنا الملولي وهو يتحوّل الى ثوري كم قبض من «النظام» الذي يسبّه حاليا وكم انفقت عليه الدولة من مال هذا الشعب المسكين المغلوب على أمره ولم يقل لنا أيضا كيف اشترى له بن علي أرضا في أفضل المقاسم العقارية بينما يعجز بعض مواطني هذا البلد عن العثور على «قبر» يأويه هو وصغاره.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا