برعاية

راييفاتس يُحضر للكاميرون بطريقة عكس غوركوف!

راييفاتس يُحضر للكاميرون بطريقة عكس غوركوف!

عاد النّاخب الوطني ميلوفان راييفاتس إلى صربيا يوم أمس بعد أن أنهى عملية متابعة لاعبي المنتخب الوطني في أوروبا...

عودته كانت لأجل أن يحصل على قسط من الراحة وكذلك لأجل أن يعاين منفردًا في بيته قدرات منتخب الكاميرون عن طريق أشرطة الفيديو التي حصل عليها من طرف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وغيرها من تلك المتوفرة على شبكة الانترنت. وتنتظر المدرب مباراة صعبة للغاية يوم 9 أكتوبر القادم على ملعب مصطفى تشاكر في افتتاح تصفيات كأس العالم، ولا خيار له إلا البداية بفوز ولأجل ذلك فإنه لا مفر من تقديم مباراة كبيرة، وهذا لن يحصل كذلك دون معرفة أدقة تفاصيل المنافس وطريقة لعبه، وكذلك نقاط ضعفه وقوته منذ تعيين البلجيكي هيغو بروس وغير ذلك من التفاصيل.

متابعة مكثفة للأسود غير المروضة حتى الأحد

الصربي سيواصل معاينة منتخب الأسود غير المروضة بشكل مكثف ويومي حسب ما علمنا إلى غاية سفره إلى الجزائر المقرر يوم الأحد القادم للإشراف على تربص اللاعبين المحليين الذي ينطلق يوم الاثنين، حيث يريد التعرف على قدرات هذا المنتخب جيدًا، دون التقليل من قيمته ولا تضخيم قدراته الفنية والبدنية. ولاحظ المدرب الصربي أن كرة القدم الإفريقية تغيرت كثيرا، مقارنة بما كانت عليه الأمور قبل ست سنوات، عندما كان يشرف على منتخب غانا، حيث اختلت موازين القوى وتقدمت منتخبات مثل الجزائر وتأخرت أخرى على غرار الكامرون ونيجيريا منافسا "الخضر" اللذين تقهقرا كثيرا وبات عليه أن يجدد أفكاره بشأنهما.

بين صعود ونزول لم يجد المستوى الحقيقي لمنتخب الكامرون

حسب ما علمناه قبل مدة فإن المدرب عجز أن يجد المستوى الحقيقي لمنتخب الكاميرون الذي يظهر في بعض المباريات قويًا كما كان عليه الحال في لقائه أمام فرنسا في مباراة ودية قبل كأس أوروبا وفي بعض الأحيان هشًا كما كان عليه الحال في لقائه أمام موريتانيا في تصفيات كأس إفريقيا الأخيرة التي تأهلت إلى نهائياتها الأسود بصعوبة رغم أن أشبال بروس كانوا في مجموعة في المتناول. هذا التفاوت في المستوى، سيجعل المدرب في حيرة من أمره وسيستدعي منه بذل جهد أكبر، وقد لاحظنا أن مستوى منتخب الكامرون غير مستقر تماما حتى من خلال النتائج التي تبقى جد متذبذبة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا