برعاية

الهجوم يخذل الهلال

الهجوم يخذل الهلال

يبدو أن غياب الهلال عن بطولته المحببة الدوري سيستمر للعام السادس على التوالي، والسبب الرئيسي والمباشر في هذا الغياب الكبير هو عدم وجود المهاجم صاحب الحلول الفردية التي تصنع الفارق، والتي للأسف الشديد لا تتوفر في المهاجم السعودي في الوقت الحالي، وهذا كان سبباً مباشراً أيضا في غياب الكرة السعودية عن الواجهة خلال الأعوام العشرة الماضية.

الهلال عانى ويعاني حالياً من ضعف هجومه فليس من المعقول أن تبحث عن بطولة الدوري أو البطولات الأخرى بهجوم متواضع يقوده ياسر القحطاني وناصر الشمراني والمقلب ليو، فالأول بقاؤه مع الفريق يعد مجاملة والثاني هبط مستواه بشكل ملحوظ واستمر في شروده الذهني خارج الميدان على الرغم من تهيئة كل الاجواء المناسبة له وكانت مطالبات المدربين السابقين للفريق تشدد على تواجد مهاجم أجنبي يصنع الفارق، وتكون الحلول الفردية هي احدى مهامه، ولكن شيئا من ذلك لم يحدث، فيما لم يجد القبول من المدرب السابق الأوروغوياني جوستافو ماتوساس الذي استبعده من حساباته بعد ثلاث مباريات، وأعلن انه لن يكون خياره الأول ولا حتى الثاني وفاجأ الجميع بأنه سيعتمد على القحطاني المفلس فنيا وبدنياً في إشارة إلى عدم جدوى البرازيلي، وكان هذا الرأي قبل اغلاق فترة التسجيل، وهنا تتحمل إدارة الهلال المسؤولية الكاملة إذا كان رأي المدرب السابق دقيقاً في أن اللاعب «مقلب» فالفرصة كانت مواتية لجلب البديل.

مشاكل الهلال الهجومية ستزداد صعوبة مع الفرق الكبيرة والمنافسة على البطولات فدفاعه يعاني كثيراً وكذلك حراسته وهجومه غائب بشكل تام، والحلول تأتي فردية من الموهوب نواف العابد واما كارلوس إدواردو فلايزال بعيدا عن مستواه حتى الآن.

كانت تحركات الهلال قبل الموسم توحي بفريق هجومي ضارب بجلب أجانب على مستوى عال، ولكن الأمور عادت للمربع الأول فالتعاقد مع ماتوساس لم يكن موفقاً والغاء عقده سيسبب فجوة كبيرة في الفريق حتى التعاقد مع المدرب القادم.

خلاصة القول: ياهلاليون خفضوا من سقف التفاؤل فهلالكم لن يعود لبطولته المحببة الدوري الا بهجوم أجنبي ضارب في ظل تواضع مهاجمي الفريق حالياً.

بتواجد المهاجمين أحمد العكايشي ومحمود عبدالمنعم «كهربا» في هجوم الاتحاد يبدو أنه قريب جداً من الذهب.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا