برعاية

الاتحاد الإنجليزي يُحدد قائمته المختصرة لاختيار خليفة المرتشي

الاتحاد الإنجليزي يُحدد قائمته المختصرة لاختيار خليفة المرتشي

مدرب كريستال بالاس في طليعة الأسماء المرشحة...

أجمع مجلس إدارة الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم - حسب تأكيد صحيفة التايمز - على اتخاذ قرار إقالة المدير الفني للمنتخب الأول «سام آلارديس» بعد الفضيحة المدوية التي هزت الشارع الرياضي البريطاني بنشر صور وتسجيلات له أثناء تسلمه لرشوة مالية قدرها ٤٠٠ ألف جنيه إسترليني نظير مساعدة رجال أعمال وهميين من أجل الإلتفاف على قوانين الاتحاد الإنجليزي فيما يخص انتقالات اللاعبين الأجانب إلى البريميرليج.

وسيكون مدرب نادي كريستال بالاس «آلان باردو» المرشح الأوفر حظًا لتولي مسؤولية تدريب المنتخب الإنجليزي، حيث قدم مستويات متميزة في البريميرليج على مدار السنوات الماضية سواء مع وست هام يونايتد أو نيوكاسل يونايتد وقد بدأ هذا الموسم بشكل متميز مع كريستال بالاس، ويبدو أنه الأقرب لهذا المنصب من جميع الأسماء المرشحة، على الأقل بالنسبة لجمهور كرة القدم الإنجليزية.

ومن المقرر أن تلعب إنجلترا يوم الثامن من أكتوبر المقبل أمام مالطا ضمن الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وبعدها بأيام ستواجه سلوفينيا.

ويعتبر المدير الفني السابق لهال سيتي «ستيف بروس» المرشح الأهم بالنسبة للعديد من النقاد والمراقبين، ويأتي من بعده مدرب نادي بورنموث الحالي «إدي هاو»، أما المرشح الثالث فهو جاريث ساوثجيت الذي يعمل حاليًا مديرًا فنيًا لمنتخب الشباب تحت ٢١ عامًا.

وكاد الاتحاد الإنجليزي يلجأ لمدرب أجنبي بعد استقالة روي هودسون خلال الصيف الماضي وطرح بالفعل اسم المدرب الألماني «يورجن كلينسمان» على طاولة اجتماعات الاتحاد على اعتبار أنه طور المنتخب الأميركي في السنوات الأربع الماضية وساهم في ظهور العديد من المواهب الأميركية الجديدة.

وتراجع الاتحاد عن الفكرة مفضلاً المواصلة في الاعتماد على المدرب الوطني، ليمنح مدرب بولتون ونيوكاسل يونايتد ووست هام وسندرلاند الأسبق «سام آلارديس» فرصة تدريب الفريق على حساب مدربين محليين أمثال ساوثجيت وبروس وجلين هوديل وهذا الأخير سيكون ضمن المرشحين الجدد لخلافة آلارديس.

مساعد هودسون في يورو ٢٠١٦ «جاري نيفيل» سيكون أحد الأسماء التي ستوضع في عين الاعتبار، بالإضافة للمهاجم الدولي السابق والهداف التاريخي لنيوكاسل يونايتد «آلان شيرار» صاحب لقب أغلى لاعب في تاريخ إنجلترا خلال فترة التسعينيات.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا