برعاية

خاص - مُفارقة | غياب ميسي يرفع نسبة فوز برشلونة في الأبطال!

خاص - مُفارقة | غياب ميسي يرفع نسبة فوز برشلونة في الأبطال!

تحليلٌ خاص بـGoal عن مدى تأثير غياب "البرغوث" على مباريات البارسا في أوروبا...

يستعد نادي برشلونة الإسباني للحلول ضيفاً على نظيره الألماني بوروسيا مونشنجلادباخ ضمن الجولة الثانية من المجموعة الثالثة بدوري أبطال أوروبا بعد غدٍ الأربعاء، بيد أن المارد الكتالوني سيفتقد لنجمه وهدافه الأول، الأرجنتيني ليونيل ميسي، بعدما تعرض الأخير لإصابةٍ في العضلة الضامة أمام أتلتيكو مدريد في الأسبوع الماضي، ستبعده عن الملاعب لـ3 أسابيعٍ على أقل تقدير.

وبالرغم من أن غياب "البرغوث" -29 عاماً- من المفترض أن يجعل البارسا يُعاني في مثل تلك المباراة، إلا أن الإحصائيات الرقمية تؤكد لنا أن هذه ليست حقيقة الأمر، خصوصاً في دوري الأبطال، بغض النظر عن تتويج ميسي صاحب الكرات الذهبية الخمس بلقب دوري الأبطال في 4 مناسباتٍ سابقةٍ مع البلوجرانا، وتحديداً في أعوام: 2006، 2009، 2011 و2015.

وتجدر الإشارة إلى أن فتى التانجو الذهبي لم يكن مؤثراً في فوز فريقه باللقب عام 2006، إذ غاب عن معظم مباريات البطولة بداعي الإصابة، متضمنةً مباريات الأدوار الحاسمة والنهائية من المسابقة، فيما كان الملهم والقائد الأول لفريقه من أجل التتويج بالبطولات الثلاث اللاحقة... وعموماً، كشفت الإحصائيات عن مفاجاةٍ من العيار الثقيل، تُوضح أن نسبة فوز البارسا بمباريات دوري الأبطال في غياب ميسي كانت مرتفعةً عن نفس النسبة في وجود أسطورته داخل أرض الملعب.

فمن 98 مباراةٍ خاضها برشلونة بمشاركة ميسي، تمكن من الفوز بـ60 مباراة، التعادل في 23 فيما تعرض للهزيمة في 15 مباراة، بنسبة فوزٍ وصلت لـ61,2%، بينما ارتفعت تلك النسبة في غياب الليو إلى 64,7%، بتحقيق الكتلان لـ22 فوزاً، 8 تعادلاتٍ و4 هزائمٍ فقط من إجمالي 34 مباراة.

على أي حال، فإن تلك الإحصائية تعتمد على عدة عواملٍ أخرى، أبرزها على سبيل المثال أن معظم المباريات التي غاب عنها ميسي كانت في الأدوار الأولى من البطولة، والتي عادةً ما تشهد مواجهة برشلونة لفرقٍ أضعف، من الطبيعي أن تزداد نسبة الفوز أمامها، مقارنةً باللعب أمام فرقٍ أقوى في الأدوار النهائية أمام الفرق الأقوى في القارة العجوز.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا