برعاية

رونالدو..يكمل عامه "الأربعين" أبرز أهداف ولحظات في مسيرته (فيديو)

رونالدو..يكمل عامه "الأربعين" أبرز أهداف ولحظات في مسيرته (فيديو)

يحتفل النجم البرازيلي السابق، رونالدو لويس نازاريو دي ليما، المعروف باسم "رونالدو" بعامه الأربعين بعيداً عن كرة القدم التي عرفته كأحد أبرز المهاجمين على الإطلاق في تاريخ كرة القدم العالمية، وهو الذي صال وجال وحفر اسمه في أذهان جميع متابعي كرة القدم صغاراً وكباراً.

"الظاهرة" لقب أطلق على رونالدو ولم يأت من فراغ، بل لما قدمه المهاجم السابق للمنتخب البرازيلي وللعديد من أشهر الأندية العالمية والأوروبية، وهو ما دفع العديد من وسائل الإعلام للاحتفال بيوم ميلاده الأربعين الذي يصادف، اليوم الخميس، حيث ولد في 22 سبتمبر/ أيلول من العام 1976.

رونالدو فاز مرتين بكأس العالم (1994 و2002) ومرتين بكوبا أميركا (1997 و1999) ومرتين بكأس القارات (1997 و1999) فضلاً عن تسجيل أكثر من 400 هدف، ونال جائزة أفضل لاعب في العالم من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ثلاث مرات أعوام 1996 و1997 و2002، وجائزة الحذاء الذهبي مرة عام 1997 والكرة الذهبية عامي 1997 و2002 كما يعد ثاني أفضل هداف في تاريخ بطولات كأس العالم.

مسيرة رونالدو مليئة للغاية بالألقاب الفردية والجماعية مع الفرق التي لعب لها (كروزيرو وباريس سان جيرمان وأيندهوفن وبرشلونة وإنتر ميلانو وريال مدريد وميلان وكورينثيانز) كما أن أهدافه الرائعة لا تزال ترسخ في الأذهان، بيد أن العدو الوحيد له كان كابوس "الإصابات" الذي تسبب في تحجيم إبداعه الذي كاد أن يبلغ العنان، وفي التقرير التالي نستعرض بعضاً من أهم لحظات حياته وعدد من الأهداف التي سجلها.

يعتبر الهدف الذي سجله رونالدو مع برشلونة في شباك فريق كومبوستيلا في عام 1996 أحد أهم وأصعب الأهداف التي سجلها في حياته" وهو الهدف الذي سجله بعد سلسلة من المراوغات القوية التي تعرض خلالها للعنف من لاعبي فريق كومبوستيلا، لكنه شق طريقه بشكل مذهل صوب الشباك ليسجل أحد أجمل الأهداف في تاريخه.

ساهم رونالدو بتتويج البرازيل بلقب كأس العالم عام 2002، حينما سجل هدفين في نهائييْ المونديال اللذين جريا في كوريا الجنوبية واليابان معاً، وكان للهدفين ذكريات مميزة للظاهرة، حيث استغل خطأ حارس مرمى منتخب ألمانيا أوليفر كان في الهدف الأول، ثم عاد ليسدد كرة معلناً تتويج السامبا باللقب.

سجل الظاهرة هدفاً رائعاً من مراوغة برازيلية بحتة في شباك منتخب غانا وذلك في آخر مونديال لعبه في ألمانيا عام 2006، حيث انفرد بالكرة وخادع الحارس الغاني ليطيحه أرضاً ثم سجل هدفه الشهير كأحد أجمل الأهداف في سجله التهديفي الطويل.

كثيرة هي المشاعر الحزينة التي عاشها رونالدو في مسيرته الطويلة على مدار 17 عاماً، ففي هزيمة نهائي مونديال فرنسا 1998 تعرض رونالدو لصدمة نفسية كبيرة بعد الخسارة 3-0 وقد شارك في النهائي أمام فرنسا مصاباً بمرض قبل المباراة، كما أن شبح الإصابات الذي لطالما هاجمه مثلما يهاجم هو الشباك أدى لأن يذرف دموعه بحرقة في كثير من المشاهد التي لن تنسى.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا