برعاية

أركاديوش ميليك... من التدخين والسرقة إلى التألق مع نابولي

أركاديوش ميليك... من التدخين والسرقة إلى التألق مع نابولي

بدأ البولندي أركاديوش ميليك، مهاجم نابولي مسيرته في الدوري الإيطالي بشكل رائع، بعدما كسب احترام ملعب سان باولو في أول 5 مباريات يشارك فيها مع الفريق، ليكون خير بديل للأرجنتيني غونزالو إيغوايين، ولكن النجم الكبير الذي يظهر على أرض الملعب في سن مبكرة، يخفي قصة شخصية للاعب استطاع اجتياز الكثير من الصعوبات في حياته من أجل الوصول للقمة.

ولد ميليك في 28 فبراير/شباط 1994، في مدينة تيتشي جنوبي بولندا، ولم تكن حياته سهلة منذ نعومة أظفاره، حين هجر والده العائلة في سن السادسة، ما اضطره للبحث عن أي مصدر دخل لإطعام العائلة؛ وهو ما دفعه إلى سرقة المحال القريبة من منزله.

وبالرغم من صغر سنه، إلا أن اللاعب البولندي اعتاد التدخين، وهي معطيات كانت تشير إلى أن اللاعب لن يكون له أي مستقبل في عالم الرياضة، إذا ما واصل السير في هذا الطريق، وهو ما تغير بعدما بدأ رحلته مع كرة القدم، وتولى تدريبه المدير الفني، سلاوك موغيلان.

وبدأ موغيلان في توجيه ميليك، وكان له بمثابة أب، ليحول مستقبل المهاجم إلى الطريق الصحيح، ويبدأ نجمه في البزوغ بسن الـ16 عاما، ويبدأ في اللعب بدوري الدرجة الثالثة البولندي، ويجذب أنظار كشافة المواهب في مختلف الدوريات. ولكنه فضل البقاء بالدوري المحلي ليكون مستعدا بشكل أكبر لخطوة الاحتراف.

وكانت البداية الحقيقية لميليك بعدما أشرف على تدريبه آدم نوالكا، المدير الفني الحالي للمنتخب البولندي، وذلك في فريق غورنيك زاربزي البولندي، ليتطور مستواه ويصبح مستعدا لبداية المسيرة في بطولة كبيرة، ويقع اختياره على الدوري الألماني.

وانتقل اللاعب إلى باير ليفركوزن الألماني، وقدم أداء جيدا، ولكنه لم يضمن مكانا أساسيا في الفريق، بسبب كثرة النجوم في الخطوط الأمامية، وهو ما دفع الإدارة لإعارته إلى أوغسبرغ، لينتقل بعدها إلى أياكس الهولندي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا