برعاية

تقرير | هنا سيبدأ مشروع سيميوني مع الإنتر

تقرير | هنا سيبدأ مشروع سيميوني مع الإنتر

المدرب الأرجنتيني قلص عقده الحالي عامين، ويتوقع أن يوقع لناديه السابق بعد أن تنتهي فترته مع فريق العاصمة الإسبانية ..

   تقرير | محمود عبد الرحمن     تابعه عبر تويتر  

سيميوني في أتليتكو لغاية عام 2020؟! لا يبدو أن هذا الأمر سيحدث. وقع دييجو سيميوني عقدًا جديدًا قبل 18 شهرًا، كان من المقرر أن يُبقيه في صفوف أتليتكو مدريد لمدة 5 سنوات أخرى، لكنه قرر تقليص مدة العقد، لينتهي في عام 2018 بدلاً من عام 2020. فما هو مستقبل أحد المدربين الأبرز على الساحة حاليًا؟! هنا نحاول الإجابة.

انضم سيميوني إلى أتليتكو مدريد في نهاية عام 2011، وحقق مع الفريق نقلة نوعية حولته إلى فريق «بطل»، فاز بالدوري الإسباني، كأس الملك، الدوري الأوروبي، كأس السوبر الأوروبي، كأس السوبر الإسباني، وكذلك الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في مناسبتين.

إنجازات كبيرة في فريق بحجم أتليتكو مدريد، بات يُناطح عملاقين مثل ريال مدريد وبرشلونة أصحاب الإمكانيات الكبيرة، لكن فلسفة سيميوني كان لها بالغ الأثر، في جعل أتليتكو رأس برأس مع كبار القارة وليس إسبانيا فحسب.

لكن بعد أن خسر سيميوني نهائي دوري أبطال أوروبا يوم 28 مايو للمرة الثانية في غضون 3 سنوات لصالح ريال مدريد، اعترف بإنه بحاجة لإعادة النظر في مستقبله. كان ذلك بعد شهرين فقط من توقيع عقده الجديد، وهنا كانت الشرارة، كانت أيضًا رسالته واضحة لمجلس إدارة أتليتكو مدريد «أحضروا لي اللاعين حتى أتمكن من المنافسة على أكبر البطولات».

بدأ موسم آخر وسيميوني لا يزال في منصبه، لكن رغم ذلك فالتكهنات لا تهدأ أبدًا، بعد أن قام بتقليص عقده، وهو ما قد يؤشر على قرب نهاية رحلة سيميوني في إسبانيا.

يقول بيب جوارديولا أن من الصعب للغاية الحفاظ على نفس كثاقة ورغبة اللاعبين، وتحفيزهم لأكثر من ثلاثة مواسم. في حين أن هناك عديد الشوائب التي تحيط بعلاقة سيميوني مع مجلس الإدارة.

ليس بالضرورة بطبيعة الحال أن يكون حديث جوارديولا صحيحًا، فسيميوني لا يزال حريصًا على إضافة البطولة الوحيدة الناقصة مع الأتليتي.. دوري أبطال أوروبا، هذه هي البطولة الوحيدة التي لم ينجح الفريق في تحقيقها منذ أن تولى منصبه من جريجوريو مانزانو.

لكن من الصعب دائمًا أن تُحقق هذا الأمر في مواجهة اثنين من أغنى أندية العالم، وفرق تعج بالمواهب، وخلافًا لما حدث في موسم 2013/2014، تبدو الأمور أكثر استقرارًا في برشلونة وريال مدريد في الوقت الراهن. رافا بينيتيز الذي سبق وتولى تدريب فالنسيا وحقق الدوري الإسباني سبق واعترف «للفوز بالدوري الإسباني يجب أن يكون ريال مدريد وبرشلونة في حالة سيئة معًا هذا الموسم!».

سيموني اعترف بالفعل أنه يرغب في تدريب الإنتر، ما يُعزز من الأمر هو أن مواطنه، ونائب رئيس الإنتر خافيير زانيتي، تحدث هو الآخر عن هذه الرغبة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا