برعاية

أتلتيكو مدريد يسعى لكسر عقدة كامب نو أمام برشلونة المتحفز

أتلتيكو مدريد يسعى لكسر عقدة كامب نو أمام برشلونة المتحفز

يتواجه فريقا برشلونة وأتلتيكو مدريد اليوم الأربعاء على ملعب كامب نو في أول مباراة كبيرة بالدوري الإسباني لكرة القدم هذا الموسم، وهو اللقاء الذي سيجمع حامل اللقب، الذي يضم بين صفوفه هداف البطولة الماضية، وبين الفريق الذي أنهى الحلم الأوروبي للبرسا في بطولة دوري الأبطال الموسم المنصرم.

وتعد هذه هي الذكرى الأخيرة عند لاعبي القلعة الكتالونية لمواجهاتهم مع الروخيبلانكوس الذي امتاز، ومازال، بتوازن دفاعي-هجومي منذ تولي الأرجنتيني، دييجو سيميوني، للمهام الفنية لفريق العاصمة منتصف موسم 2011-12.

وتقول الأرقام ان تاريخ مباريات الفريقين على الكامب نو في مختلف البطولات (ليجا وتشامبيونز وكأس إسبانيا والسوبر المحلي) يشير لفوز البلاوجرانا على الأتليتي خمس مرات وتعادل في ثلاثة أخرى، مسجلا 14 هدفا ومستقبلا 6.

واستطاع برشلونة، الذي سقط في الأسبوع قبل الماضي على أرضع أمام فريق ألافيس (1-2)، العودة مرة أخرى، وبقوة، لسلسة الانتصارات حيث استطاع الفوز باكتساح في آخر مبارتين، في التشامبيونز والليجا، محرزا 12 هدفا، شهدت التألق ثلاثي الهجوم الشهير (ام اس ان)، أو ميسي وسواريز ونيمار، في حين استقبلت شباكه هدفا واحدا فقط.

ويتقاسم كل من ميسي وسواريز (برشلونة) مع جريزمان (أتلتيكو) وروبن كاسترو (لاس بالماس) صدارة ترتيب الهدافين (4 أهداف)، حيث استطاع البرسا على مدار 4 جولات في الليجا حتى الآن، تسجيل 17 هدفا، 12 منها عن طريق تمريرات حاسمة.

وسيعود المدرب لويس انريكي لخطته المعتادة (3-4-3) بالاعتماد على 4 مدافعين، هم سيرجي روبرتو على الجانب الأيمن وجوردي ألبا في اليسار، بينما يلعب بيكيه في العمق بجوار ماسكيرانو، الذي سيعود للتشكيل الأساسي بعد إصابة المدافع الفرنسي صامويل أومتيتي.

وسيشارك سيرجيو بوسكيتس في قلب خط الوسط وبجواره راكيتيتش وإنييستا في صناعة اللعب، وفي الأمام الثلاثي الشهير، ميسي وسواريز ونيمار.

وعلى الجانب الآخر، لم يستطع أتلتيكو مدريد الفوز على برشلونة في الكامب نو منذ قرابة عقد من الزمان، وتحديدا منذ 5 فبراير/شباط 2006 حين هزم البرسا (1-3)، وحينها لم يكن سيميوني هو مدرب الروخيبلانكوس، والذي استطاع اقصاء الكتالونيين من التشامبيونز مرتين منذ ترأس الجهاز الفني للأتليتي.

وسيسعى سيميوني وفريقه هذه المرة للعودة من كتالونيا بنتيجة مختلفة عن المرات الثمانية الماضية (5 هزائم و3 تعادلات)، واستغلال تفوقهم في الضغط وتسلحهم بالطموح فضلا عن كفاءة هجومية أكبر هذا الموسم.

فقد استطاع الروخيبلانكوس هو الاخر من العودة للمسيرة التي أرداها في الليجا بعد تعادلين في أول مباراتين أمام ألافيس وليجانيس، ليحقق 3 انتصارات متتالية، 2 في الليجا وواحدة في التشامبيونز، محرزا 10 أهداف ومحافظا على نظافة شباكه، ليؤكد على كفاءة قائمته وأنه أحد فرق القمة الذي يجيد التعامل مع التغيرات المختلفة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا