صحيفة عكاظ | العالم الرياضي | كراسي شاغرة ومدرب هش.. يهددان بـ«سبات الأهلي»

صحيفة عكاظ | العالم الرياضي | كراسي شاغرة ومدرب هش.. يهددان بـ«سبات الأهلي»

منذ 7 سنوات

صحيفة عكاظ | العالم الرياضي | كراسي شاغرة ومدرب هش.. يهددان بـ«سبات الأهلي»

ظهر الفريق الأهلاوي مساء الأحد بهوية مفقودة أو مسلوبة، وبشكل لا ينبغي أن يكون عليه الفريق البطل، فحاصد الثلاثية يفترض أن تكون سماته في الحضور الاستقرار والتجدد للأفضل، ولكن ما بدا في الأفق كان غير ذلك.

بدأ الأهلي دوري جميل بما بقي من فكر مدربه السابق «جروس» أو بمعنى آخر «كاريزما» البطل وافتتح المواجهات برباعية أمام الاتفاق، لم تظهر فيها بصمات المدرب الجديد «غوميز»، تلتها مواجهة الفتح التي تغلب فيها الأهلي بصعوبة بهدف دون رد، ليأتي التوقف بعد ذلك ويسمح للبرتغالي بشرح خطته وتطبيقها بشكل أدق ومن خلال معسكر خارجي ومواجهات ودية.

جاءت العودة بلقاء الجولة الثالثة أمام الشباب الذي لم يذق طعم الفوز بتعادل مع القادسية وخسارة من الباطن، وكان المنطق الذي تفرضه إمكانات الفريقين يفرض فوز الأهلي، لكن جاءت «رياح قوميز» على غير ما يشتهي جمهور الراقي، وخسر الأهلي.

في المباراة لم تتغير وقفة غوميز، وكأنه كان يخشى على أناقته، فكلما جاءت الصورة من المخرج علّه يلاقي حراكا أو رد فعل يلتقطها من مدرب الأهلي، بدا المشهد كما هو وكأن الكاميرا «علّقت» على الصورة الأولى نفسها، على الجهة المقابلة التي ظهر فيها مدرب الشباب سامي الجابر متفاعلا محركا لتشكيلته بالتوجيه والتصفيق وحتى التوبيخ وزرع الحماس في لاعبيه.

وكأن غوميز رأى أن التوجيه والتوبيخ أكبر من مستواه، على عكس ما كان يظهره الموسم الماضي في دكة التعاون، وكان البرود والتصنم هو السائد طوال فترات اللقاء، دون تغيير فارق أو رؤية فنية واضحة.

الخبر من المصدر