برعاية

منح بين 25 و50 مليونا: استقبال كبير لأبطال تونس في الأولمبياد الموازي

منح بين 25 و50 مليونا: استقبال كبير لأبطال تونس في الأولمبياد الموازي

لابدّ أن نكتب بالدّم على أبطالنا المتألقين، وبطلاتنا المبدعات، في الألعاب الأولمبية الموازية التي أكّد أثناءها زملاء وليد كتيلة، ورفيقات روعة التليلي أنّ الإعاقات لا تحول دون معانقة سماء الابداع. وصنع أبطالنا من ذوي الاحتياجات الخاصّة العجب في «ريو» البرازيلية. وتحصّلوا على 19 ميدالية بين ذهب، وفضّة، وبرونز. وبعثوا برسالة قويّة إلى كلّ التونسيين بأنّ هذا البلد الصّغير جغرافيا لا يعترف أبناؤه، وبناته بالمستحيل، ويحبّون صعود الجبال، ويرفضون الاستسلام لليأس مهما كانت المشاكل، والعراقيل، والمطبّات، والإعاقات. ويستحقّ أبطالنا تحيّة من الأعماق على روحهم القتاليّة، وعلى نجاحهم الباهر في الألعاب الأولمبيّة الموازيّة رغم محدوديّة الامكانات مقارنة بالملايين، والمليارات المرصودة للاعبين في كرة القدم، وثلّة من «المدلّلين» في الألعاب الأولمبية العادية التي أقيمت منذ فترة في المكان ذاته: أي في «ريو» الشّاهدة على «أكوام» الميداليات التي أحرزها أبطالنا من ذوي الاحتياجات الخاصّة، والشّاهدة في الوقت نفسه على «الخذلان» الذي عشناه بمرارة مع نخبتنا، وفيهم فيلق من النّجوم المعروفين، والذين علّقنا عليهم آمالا عريضة لإحراز الذّهب، أو حتّى الفضّة، لكنّهم لم يحصدوا سوى التّعب، ومعه ثلاث برونزيات، ومرّوا بجانب الحدث الذي صنعه زملاء سميّة بوسعيد في الأولمبياد الموازي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا