برعاية

أخبار النادي الافريقي: الاصابة تقصي الجزيري وتقا جاهز للتعويض

أخبار النادي الافريقي: الاصابة تقصي الجزيري وتقا جاهز للتعويض

غادر المدافع  فخرالدين الجزيري المجموعة بعد ان منعته الاصابة من التدرب في نهاية الاسبوع. اصابة المدافع السابق لقوافل قفصة على مستوى مؤخرة الرجل ولا يعرف مدة الراحة التي سيركن لها وأكيد  ان الكشوفات التي سيخضع لها ومدى تطور حالته الصحية هي التي ستحدد مدة الغياب والذي لن يقل عن العشرة ايام ولا يمكن ان يزيد على الثلاثة اسابيع والحقيقة ان المدافع المذكور والذي يلعب في محور الدفاع قد تخلف في الاسبوع المنصرم عن التمارين بسبب الاوجاع ولكن تحامل على نفسه وشارك ضد حمام الانف الا ان تفاقم الاصابة قد حرمه من اللعب في الجولة الثانية وبات غيابه موكدا.

ليس هناك حلول كثيرة  امام الجهاز الفني في خصوص تعويض المدافع فخرالدين الجزيري غير اعادة المدافع سيف تقا ليكون شريكا لبلال العيفة في وسط الدفاع خصوصا وانه متعود على شراكة زميله وليس هناك اشكال في اللعب والتواجد معا ويملك المدافع  تقا كل ما هو مطلوب من طول قامة وسرعة وقدرة كبيرة على التسديد بالرأس ولكن هذا اللاعب لم يتطور وتنقصه الصلابة والقوة حتى يمكن له ان يحجز لنفسه مكانا في الخط الخلفي للنادي الافريقي بقطع النظر على الغيابات او الرصيد البشري الموجود ومن يدري فقد يستفيد تقا من غياب زميله ويحرج من هنا فصاعدا مدربه.

بعد العديد من المرات التي شاهد فيها الجهاز الفني للنادي الافريقي مباراة المنافس في الجولة الماضية بالاضافة الى الموسم الذي قضاه المدرب اسكندر القصري على راس الترجي الجرجيسي في الموسم قبل الماضي اصبحت هناك قناعة تامة بأن مستقبل قابس لن يلعب ضد النادي الافريقي مساء اليوم متكتلا او رافضا للعب بل انه سينزل الى ملعب رادس لأجل لعب الكرة والبحث عن خطف هدف ولم لا احداث المفاجأة.

صحيح انه سيلعب بطريقة متزنة ولكن المستقبل سيحاول تطبيق توصيات مدربه وتعليماته قصد اثبات  الوجود ولم لا التسجيل واحراج الافريقي امام جمهوره؟

ما من شك في كون العناصر المختارة لمباراة مساء اليوم تعتبر لها صبغة هجومية بحتة فإلى جانب من سيلعب في المنطقة الهجومية ونعني بذلك ثنائي الهجوم زد الى ذلك ابراهيم الشنيحي هداف الفريق في الموسم الماضي وهذا الموسم ويمكن القول والتأكيد ان عبدالقادر الوسلاتي هو ذلك اللاعب الذي يأتي من الخلف ويتوغل ويتسرب كما يجب يمرر ويمتاز بالرفعات الجانبية الدقيقة جدا والغندري صاحب تمريرات متقنة ويلعب الكرات الطويلة والقصيرة كما يمتاز العيادي ايضا بالخروج السليم بالكرة وصنع اللعب بطريقة صحيحة من الخلف.

لم تعد أمام البينيني اعذار بعد ان اخذ الوقت الكافي واللازم في الفترة الماضية وتعود على زملائه وبات يعرفهم واحدا واحدا فبعد ان كان متفرجا سلبيا من فوق المستطيل الاخضر في مباريات الكاس تمكن ضد حمام الانف من الاحتفال بأول اهدافه مع النادي الافريقي عندما حول تمريرة خليفة الحريرية الى عمق المرمى ويبدو ان فترة الشك والخوف والاندماج قد اصبح من الماضي وما على المهاجم الاسمر الا اثبات وجوده وذلك بتسجيل الاهداف ومساعدة زملائه على تحقيق الانتصارات وجمع النقاط واكيد انه سيكون اليوم في امتحان جديد ضد مستقبل قابس.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا