برعاية

رجل رائع - رجل مخيب | واتفورد - مانشستر يونايتد

رجل رائع - رجل مخيب | واتفورد - مانشستر يونايتد

تقييم جول للرجل الرائع والرجل المخيب في الفوز الأول لواتفورد على مانشستر يونايتد منذ عام 1986...

نجح المدير الفني الإيطالي المُخضرم «والتر ماتزاري» في تحقيق ما فشل فيه جميع خصوم جوزيه مورينيو لأكثر من 14 عامًا، ففي كل مرة كان يتعرض فيها مورينيو للخسارة في مباراتين تنافستين متتاليتين كان يستفيق في المباراة الثالثة ويحقق الفوز أو التعادل، لكن ماتزاري كان له رأي آخر وأراد أن يكون بطل هذا اليوم بإمتياز، فقاد واتفورد لهزيمة مانشستر يونايتد بثلاثة أهداف لهدف ظهر اليوم.

مورينيو لم يخسر ثلاث مباريات تنافسية بشكل متتالٍ منذ أن حدث ذلك معه أثناء فترة تدريبه للعملاق البرتغالي «بورتو» عام 2002، إلا أن النهاية كانت مثالية بالتتويج بلقب الدوري المحلي وكأس الاتحاد الأوروبي على حساب سيلتيك جلاسكو، فهل ينتفض اليونايتد كما انتفض بورتو؟.

دعونا من الوضع الراهن للشياطين الحمر، والتميز الملحوظ لواتفورد مع خطة 3-5-2، لنركز على تقييم الرجل الرائع والرجل المخيب في هذه المباراة:

الرجل الرائع | توري دييني - واتفورد

كان مصدر إزعاج حقيقي ودائم لدفاع مانشستر يونايتد، كما جرت العادة، تفوق في معظم الألعاب الهوائية، ومن الواضح أنها ميزة جديدة اكتسبها من مرافقة إيجالو في الخط الأمامي بعد أن أثبت نفسه في العديد من الاختبارات كأحد أفضل المهاجمين المتحركين في البريميرليج بتمريراته المتقنة ومرونته على الطرفين وفي العمق الدفاعي للخصم.

أجاد الإنجليزي في دور المحطة الهجومية، واستطاع إيصال الكرات الطولية إلى المهاجم النيجيري إيجالو حول منطقة الجزاء وداخلها، لعب مباراة كبيرة واستحق أن يكلل مجهوده البدني العظيم بهدف من ركلة جزاء مُستحقة في الدقيقة الأخيرة من المباراة.

لاعب آخر يستحق الإشادة؟ بالطبع متوسط الميدان الفرنسي «إيتيان كابوييه» قدم عمل عظيم في قطع التمريرات الأرضية، كان العنصر الأهم في عملية تنظيم وسط واتفورد بمجهوده الخارق في تعطيل روني وبوجبا وفيلايني، وبالطبع ساعده على ذلك تعملق توري دييني ودقة بيهرامي.

الرجل المخيب | مروان فيلايني - مانشستر يونايتد

عرض مثير للشفقة من لاعب الوسط الدولي البلجيكي، وأستغرب سر إصرار مورينيو على إشراكه على حساب لاعب بشراسة ودقة مورجان شنايدرلين وعلى حساب بعقلانية وذكاء مايكل كاريك.

وجود فيلايني في منطقة المحور ظُلم في حق بول بوجبا، هذا صحيح ولا خلاف عليه، فاللاعب الفرنسي لم يلعب بتلك الأريحية والهدوء التي كان عليها في يوفنتوس، حيث التأمين الدائم من فيدال وبيرلو من أجل التقدم والزيادة العددية لمساعدة المهاجمين.

ثغرة كبيرة في خط وسط مانشستر يونايتد وجود لاعب بغباء فيلايني في الإلتحامات وفي الاستخلاص الصحيح للكرة من الخصم دون ارتكاب أخطاء.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا