برعاية

تحليل.. قائمتا القطبين المصريين بعين مختلفة!

تحليل.. قائمتا القطبين المصريين بعين مختلفة!

قبيل سويعات قليلة من انطلاقة بطولة الدوري المصري الممتاز، حيث القطبين، الأهلي والزمالك، ومشاكلهم التكتيكية ونقاط ضعف كلاً منهما، والنهج الأنسب لهما هذا الموسم والذي يجب استخدامه..

لذلك يقدم لكم “سوا سبورت” هذا التحليل المفصل لوضع المتابع في الصورة بشكل طيب، قبل الانخراط في حديثنا التكتيكي يجب علينا تذكير المتابعين بقائمة اللاعبين الخاصة لكلا من الأهلي والزمالك.

وجاءت قائمة المارد الأحمر كالتالي: حراسة المرمى: شريف إكرامي، أحمد عادل عبدالمنعم، مسعد عوض، محمد الشناوي. الدفاع: محمد هاني، باسم علي، أحمد فتحي، سعد الدين سمير، محمد نجيب، رامي ربيعة، أحمد حجازي، صبري رحيل، حسين السيد، علي معلول. الوسط: حسام عاشور، حسام غالي، عمرو السولية، وليد سليمان، عبدالله السعيد، مؤمن زكريا، صالح جمعة،، محمد حمدي ذكي، ميدو جابر. الهجوم: عماد متعب، عمرو جمال، جون أنطوي، مروان محسن، جونيور أجاي.

على صعيد خط المرمى، فبالرغم من مشاكل الموسم الماضي التي ظهرت في بعض المباريات إلا أن شخصية مدرب الفريق، حسام البدري، ستكون بمثابة الصاعقة على رأس كل حارس من الرباعي في حال حدوث أي خلل. أما الجانب الدفاعي فحدث ولا حرج، الفترة الماضية شاهدنا هشة وخلل في دفاعات الفريق الأحمر بطريقة غريبة، حتى بعد التعاقد مع أحمد حجازي وتشكيله لثنائي مع ربيعة، وجدنا فراغ في العمق بين قلبي الدفاع تسبب في أهداف ومشاكل كثيرة، حتى على صعيد الأجناب فإذا توافرت السمات الدفاعية للأظهرة تختفي حينها السمات الهجومية التي تتمثل في العرضيات والزيادة العددية في العمق لمساندة المتواجدين في الثلث الأخير، ولك في عرضيات أحمد فتحي وصبري رحيل خير مثال!

لذلك هناك حل لإنهاء تلك المشكلة خاصة بعد تواجد اللاعب التونسي علي معلول وهي الاعتماد على نهج الـBACK3  بوجود 3 لاعبين في الخلف مع ثبات مستوى أحمد فتحي، وتعنيف حسين السيد للعودة أو تطوير مستوى صبري رحيل، وفي القلب لا صوت يعلو فوق صوت فرد من الثنائي حجازي وربيعة.

على صعيد الوسط، يمتلك الأهلي مجموعة من لاعبي الوسط التي من الممكن وصفها بالمدمرة، لكن للأسف منذ أيام جاريدو حتى وقتنا هذا لم يأتي المدرب الذي يصنع التوليفة والشكل المناسب لوسط الأهلي سواء دفاعياً أو هجومياً، في حال الاعتماد على النهج الذي ذكرناه وهو 3-5-2 فسيكون الوسط مقسم لثنائية دفاعية – هجومية مثل ثنائي أندريا بيرلو ودانيلي دي روسي مع المنتخب الإيطالي، “بوكس تو بوكس ودييب لايينج” أحد يؤمن والأخر يقطع والعكس صحيح وهنا يأتي دور حسام عاشور وعمرو السولية، أمامهم سيتواجد ثلاثي جناحين ولاعب “جوكر” قادر على الربط بين الثنائي الأول والثنائي الثاني والمهاجمين. والذي سيكون عبدالله السعيد وبنسبة كبيرة ووفقاً لمنطق اللعبة سيكون بديله صالح جمعة، والثنائي سيكون مؤمن زكريا ووليد سليمان، وفي الأمام سيكون من ذكاء البدري الاعتماد على مروان محسن وأجاي معاً لخلق حالة من التنوع واللا مركزي

. بشكل عام وقبل إغلاق الحديث عن الأهلي، ليس هناك مشاكل في الفريق إلا بالجانب الخلفي وإذا تم حلها سيظهر الفريق هجومياً، يوهان كرويف رحمه الله قال في إحدى أحاديثه الصحفية: “لا تتمكن من الهجوم إلا من الدفاع أولا!”.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا