برعاية

بسبب مقال في «الشروق»: خلافات وانقسامات في جامعة كرة اليد

بسبب مقال في «الشروق»: خلافات وانقسامات في جامعة كرة اليد

يبدو ان المكتب الجامعي لكرة اليد أو لنقل ما تبقى منه، يعيش تحت ضغط كبير منذ صدور عقوبة عبد الحق بن صالح التي صدمت الرأي العام الرياضي وعمّقت الهوة بين شقي المكتب الجامعي ويبدو أن الشق الحاكم والماسك بدواليب الجامعة لم يعجبه ما كتبناه في «الشروق» عن قضية عبد الحق بن صالح واستاء من المقال الذي صدر يوم الأربعاء بعنوان» الجامعة تمنع بن صالح من المقابلات الودية».

هذا المقال دفع بعض الأعضاء الى تحرير بلاغ يندد بما جاء في المقال وربما كان سيوضح لنا لماذا تم منع اللاعب من خوض مقابلة ودية في الوقت الذي سمحوا فيه لزميله من نفس الفريق باللعب رغم انه معاقب من كل نشاط محلي ودولي.

وحسب مصدرنا فقد قام المنسق الاعلامي وليد العوجي بارسال نسخة من البلاغ على البريد الالكتروني لكل أعضاء الجامعة وكانت ردة فعل العديد منهم استنكار هذا البلاغ ورفض الموافقة على صدوره وحال كل من ليلى الزراع وعبد القادر بودريقة وعلي علولو ومحسن الماطري دون صدور هذا «البلاغ الغريب» ناهيك ان بودريقة والماطري هاجما بلهجة حادة من يقف وراءه وهما على الأرجح رضا المناعي ومعاذ بن زايد.

وقد تمكنا من جهتنا من الحصول على الرسالة الخطيرة والجريئة التي ردّ بها محسن الماطري على البلاغ والتي كتبها بالفرنسية و نترجمها كما يلي: « أوقفوا مثل هذه البلاغات مع كل حدث أو نقد أو خبر في الفايسبوك ...الكثير من البيانات يقتل الاتصال... الاكثار من الاستراتيجيات يقتل الاستراتيجية، والكثير من النصوص القانونية يقتل القانون، ونحن قتلنا كرة اليد. محمد صفر معاقب ولعب المقابلة، ماجد حمزة معاقب ويلعب الوديات. كفوا عن التسبب في اهانتنا وشتمنا بعد كل بيان أو قرار لم نشارك حتى في صياغته. أنا لا أتفق مع هذا البيان أو محتوياته أو مع هؤلاء الناس الذين يعتقدون انهم يتسيّدون ويحكمون الجامعة.»

وتضمنت رسالة محسن الماطري لزملائه في المكتب الجامعي اعترافا يحمل ندما على التسبب في ابعاد كريم الهلالي من رئاسة الجامعة حيث قال: «أما الخطأ الكبير من جهتي فهو المشاركة في تنحية كريم الهلالي، هذا رأيي ولا أنتظر اي تعليق او دروس من اي شخص ومن لم يتقبل رأيي ما عليه الا أن يحذف بريدي الالكتروني.››

وبالنسبة الينا فنحن نسعى لنقل الحقيقة كما هي دون تزييف أو تملّق كما يفعل غيرنا كما اننا نسعى للنقد وابداء الرأي دون المساس من أي شخص في الجامعة أو خارجها والهدف دائما هو جعل جمهور كرة اليد يتابع كل مستجدات هذه الرياضة.

لا شك في أن المكتب الجامعي انقسم مرة أخرى وهناك شقان متصارعين الأول يقوده رضا المناعي ومراد المستيري ومعاذ بن زايد ومعهما هادية بلحسين وسمير بوعوينة وهؤلاء هم أصحاب القرار وفي المقابل فإن محسن الماطري وعلى علولو وليلى الزراع وعبد القادر بودريقة يمثلون حزب المعارضة من داخل المكتب الجامعي ولا نعلم الى أي شق ينتمى علي العيادي وعدنان العويان لأن كلاهما اختار الابتعاد عن الجامعة خلال الفترة الماضية. ما هو مؤكد أن مراد المستيري سيضم كل مسانديه الحاليين في قائمته الانتخابية في انتظار معرفة وجهة المعارضين له في الانتخابات التي لم يعلن عنها بصفة رسمية الى حد الآن.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا