برعاية

أبطال وبطلات تونس في الأولمبياد الموازي: مبدعون على الدّوام

أبطال وبطلات تونس في الأولمبياد الموازي: مبدعون على الدّوام

وجّه أحد العلماء المشهورين في الفيزياء رسالة مؤثّرة إلى المشاركين في الألعاب الأولمبية الموازيّة التي احتضنتها الأراضي الإسبانية عام 1992.

وجاء في كلمة «ستيفن هوكينغ» المصاب بدوره بالتصلّب الجانبي الضّموري: «يوجد داخل كلّ فرد منّا شرارة من النّار، والطّاقة الابداعيّة الخلاّقة. لقد فقد الكثيرون إمكانيّة استخدام أجزاء من أجسامهم، ولكن هذا الشيء لا يشكّل أهميّة كبيرة لأنّه فقط مشكلة ميكانيكيّة، أمّا الأمر المهمّ فهو أنّنا نمتلك الرّوح الانسانية، والقدرة على الابداع...».

لقد استحضرنا هذا القول الحكيم لهذا العالم الكبير، ونحن نتابع بفخر، وإنبهار ابداعات أبطالنا، وبطلاتنا من ذوي الاحتياجات الخاصّة في الألعاب الأولمبيّة الموازيّة في البرازيل.

نجح أبناؤنا - كما عهدناهم - في تكديس الميداليات الذّهبيّة، والفضيّة، والبرونزيّة، بعزيمة فولاذيّة. ورفع أبطالنا، وبطلاتنا رؤوسنا، والراية الوطنية عاليا في سماء الأراضي البرازيلية، متحدّين الصّعوبات، والإعاقات، ومتألقين في كلّ الاختصاصات دون استثناء، ورغم العناء. وأصبح العيد في الخضراء عيدين بفضل انجازاتهم الكبيرة، وميدالياتهم المتراكمة، وروحهم القتاليّة السّاخرة من المشاكل، والعراقيل، والعاشقة للحياة، وللإبداع، والإقلاع رغم الأوجاع، والمتمسّكة بالأمل رغم الألم.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا