برعاية

بهدوء رسالة تونس في الألعاب الأولمبيّة الموزايّة

بهدوء  رسالة تونس في الألعاب الأولمبيّة الموزايّة

تحمل المسيرة الوردية لأبطالنا من ذوي الاحتياجات الخاصّة في الألعاب الأولمبية في طيّاتها الكثير من الدّروس، والعبر. وتعكس ابداعات، وتتويجات روعة التليلي، ومروى البراهمي، وسمية البوسعيدي، ووليد كتيلة، وياسين الغربي، وبقيّة أبناء، وبنات الخضراء المكانة المركزيّة التي تحتلّها هذه الفئة في المجتمع التونسي الذي يمنح ذوي الاحتياجات الخاصّة جملة من الامتيازات المنصوص عليها في القوانين المعمول بها منها الاجراءات الخاصّة على مستوى الانتدابات في الوظيفة العموميّة. كما تحظى هذه الشّريحة بعناية مشدّدة من الجهات المشرفة على الرياضة التونسية التي تؤمن بالدور البارز لكلّ أبطالنا، وبطلاتنا في تشريف الراية الوطنية بغضّ النّظر عن اختصاصاتهم، وجنسهم، ووضعهم البدني. وجاء تألّق زملاء عبّاس السعيدي، وزميلات سمر بن كعلاب ليؤكد تماسك كلّ مكوّنات الشّعب التونسي المراهن في نهضته على الأغلبيات، والأقليات، والنساء، والرّجال، والشّباب، والكهول، والأسوياء، وذوي الاحتياجات الخاصّة. وأثبت أبطالنا، وبطلاتنا في الألعاب الموازيّة المقامة في البرازيل أنّ التونسي لا يعترف بالمستحيل حتّى وإن كان يعاني من إعاقة حركيّة، أوحسيّة، أوذهنيّة، أوعقليّة. ذلك أن الإعاقة إعاقة العقل لا الجسد.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا