برعاية

مواجهة ساخنة بين ستايلز وامبروز وسينا على اللقب العالمي

مواجهة ساخنة بين ستايلز وامبروز وسينا على اللقب العالمي

لم تمض ساعات قليلة على رفع آي جاي ستايلز اللقب العالمي بين يديه، حتى عاد الى ساحة "سماك داون" للتفاخر بانجازه. ولكن الامور لم تجر كما كان مقرراً، اذ ظهر فجأة جون سينا معلناً انه يتوق الى تحقيق هدف واحد وهو ان يتوج للمرة الـ16 بلقب العالم. ولم يتأخر البطل السابق دين امبروز للانضمام الى الحفل، حيث اشتكى من فقدانه اللقب بضربة غير قانونية، واصرّ على ان يكون المنافس الاول لاستعادة البطولة العالمية، وهو ما ادى الى تلاسن بينه وبين سينا.

وحسم المسؤول عن العرض شاين ماكمان الامور، وقرر اقامة مباراة ثلاثية على اللقب ضمن فعاليات "نو مرسي" No Mercy التي ستجرى في التاسع من الشهر المقبل، ولكن بهدف حسم الامور بشكل فوري أقر باجراء مباراة بين امبروز وسينا من جهة ضد ستايلز ومصارع يختاره البطل بنفسه.

في غضون ذلك، كان دولف زيغلر يشتكي من فقدانه فرصة الفوز بلقب القارات بعد ان تعرض لبخاخ من مادة مجهولة على يد "ماريز" زوجة "ذا ميز"، ما سمح للاخير بالاحتفاظ بلقبه، وطالب بفرصة ثانية للظفر باللقب، ولاقى رفضا تاماً من "ميز" وزوجته.

عندها، تدخل مدير العرض دانيال براين وقرر حسم الامور واعطاء زيغلر الفرصة التي يستحقها، لكن "ميز" رفض وطالب باعادة التفاوض على عقده.

ومع مرور الوقت وعدم قدرة ستايلز على ايجاد مصارع يتحالف معه، قرر ماكمان ان يعيّن مصارعاً محلياً يدعى جايمس السوورث. ووسط تململ ستايلز، تعرض السوورث لكمين من "ميز" الذي اراد ان يكون هو الحدث الرئيسي، واعلن انه سيتحالف مع ستايلز في المباراة، وهو ما حصل بالفعل.

واقيمت المباراة بين المصارعين الاربعة، وشهدت جولات عديدة من القتال العنيف والتشويق، لكنها انتهت بانتقام فعلي لامبروز من ستايلز، فيما تكفل سينا بـ"ميز" لاعلان الفوز. ولكن ما ان انتهت المباراة، حتى انقلب امبروز على سينا وعاجله بحركته الشهيرة للدلالة على ان الصراع على اللقب لن يكون مجرد نزهة بالنسبة لاحد.

واستمرت الحرب الباردة بين راندي اورتن وبراي وايات حين صعد الاول الى الحلبة وانتقد وايات لمهاجمته من الخلف، واتهمه بالخوف. وظهر وايات بشكل مفاجيء على طاولة التعليق، وبينما كان يتحدث مع اورتن، تسلل اريك روان وتعرض بالضرب لاورتن، الا ان الاخير سرعان ما استعاد نشاطه وعاد الى الحلبة منفذا حركته الشهيرة على روان الذي بقي ارضاً دون حراك.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا