برعاية

براج من «النظام القديم» .. وسيفيرين قانوني

براج من «النظام القديم» .. وسيفيرين قانوني

فيما انحصر التنافس على رئاسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" لمدة عامين ونصف العام فقط، أي المدة التي كانت متبقية من ولاية بلاتيني، بين فان براج، الذي كان مرشحا لرئاسة فيفا عام 2015 قبل أن ينسحب، والسلوفيني سيفيرين. من المؤكد أن فان براج يعول على واقع أنه شخصية معروفة في القارة العجوز كونه كان رئيسا لنادي أياكس أمستردام كما أنه كان من المعارضين بشدة لطريقة إدارة بلاتر لـ "فيفا"، لكن يؤخذ عليه أنه من شخصيات "النظام" القديم لأنه عضو في اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي منذ 2009.

وضمن فان براج حصوله على صوتي اتحادي إنجلترا وبلجيكا اللذين كشفا أخيرا أنهما سيصوتان للمرشح الهولندي.

وقال ديفيد جيل نائب رئيس الاتحاد الإنجليزي في بيان "إننا اتفقنا على دعم ميكايل فان براج، إنه شخص نعرفه جيدا وعملنا معه كثيرا خلال الأعوام الأخيرة خصوصا بسبب التزامنا المشترك من أجل تحقيق الإصلاحات في الاتحاد الدولي "فيفا"".

وواصل جيل "كرئيس للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، سيتولى فان براج دور القائد القوي الذي يتمتع بالمصداقية وهذا ما تحتاجه كرة القدم الأوروبية في فترة مصيرية لكرة القدم العالمية"، متحدثا عن معرفة فان براج بكرة القدم في الأندية كونه كان رئيسا لأياكس أمستردام من 1989 حتى 2003.

من جانبه، قال فرانسوا دي كيرسماكر رئيس الاتحاد البلجيكي، "ميكايل هو مسؤول في كرة القدم الأوروبية وله كل التقدير منذ سنوات. يملك الخبرة والمعرفة والصدقية اللازمة لقيادة الاتحاد الأوروبي بالأخلاق والدينامية اللتين يجب أن تتوافقا مع وظيفة هكذا في زمن التطور المستمر لعالم كرة القدم".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا