برعاية

بسبب البداية الفاشلة جدا أحباء الشبيبة يهددون بوقفة احتجاجية

بسبب البداية الفاشلة جدا    أحباء الشبيبة  يهددون  بوقفة احتجاجية

بعد شهرين من التحضيرات وتربصات و9 مباريات ودية وانتدابات قيل الكثير عن قدرتها على تقديم الاضافة للفريق وبعد تصريحات تركت الكثير من التف اؤل والامل خاصة وان المدرب البرازيلي «انطونيو ديماس» تحدث عن قدرة فريقه على لعب ادوار متقدمة في بطولة هذا الموسم كما وضعت الهيئة من اولويات اهدافها الترشح الى مرحلة «البلاي اوف» واكدت قدرة «الجي اس كا» على تقديم موسم استثنائي تاتي المفاجاة المدوية منذ بداية الجديات والرسميات لتتعثر الشبيبة على ارضها وامام جماهيرها ضد النادي البنزرتي منافسها رقم واحد على درب الترشح الى مرحلة «البلاي اوف» في المجموعة الاولى..وقد تركت هذه الهزيمة المذلة التي كادت ان تكون اثقل لو تمكن مرتضى بن وناس من تسجيل ضربة الجزاء التي تحصلت عليها «السي ا بي» ولو لم يتفنن المهاجم «برانس ايبار» وافضل لاعب على الميدان «يوسوفا مبيغي» ومحمد حبيب يكن في اهدار الفرص الكثيرة التي توفرت لفريق عاصمة الجلاء خاصة في الفترة الثانية من اللقاء حسرة كبيرة في صفوف جماهير وعشاق الاخضر والابيض الذين لم يستسيغوا الاداء الباهت الذي قدمه فريقهم والمردود المتواضع لجل اللاعبين الذين اظهروا في هذا اللقاء انهم غير جاهزين للعب لمدة 90 دقيقة رغم ان الفريق كان من اول الاندية التي انطلقت في تحضيراتها للموسم الكروي الجديد

الاحباء غادروا الملعب وعديد التساؤلات والاستفسارات بادية على وجوهم..التعاليق كانت كثيرة والانتقادات والاتهامات طالت الهيئة المديرة والاطار الفني واللاعبين على حد السواء لان الفريق كان غير موجود في الملعب واللعب كان في مجمله عرضيا وسلبيا في غياب النجاعة الهجومية وخطة واضحة لان بصمة المدرب كانت غائبة تماما كما ان الاختيارات الفنية طرحت اكثر من نقطة استفهام اما التشكيلة الاساسية فضمت بعض الاسماء التي لم تكن جاهزة ذهنيا وبدنيا لهذا اللقاء..وطبعا القسط الاكبر من المسؤولية يتحملها المدرب البرازيلي «انطونيو ديماس» وقد اكد بنفسه ذلك «للشروق» بعد المباراة واشار ان الاشكال يكمن في غياب مهاجم هداف وهو العائق الاكبر في الفريق ولما سالناه لماذا وقع اذا التفريط في اللاعب علي القربي للنادي الصفاقسي والفريق في حاجة الى هداف اشار ان مثل هذه القرارات تتحملها الهيئة ليتاكد من خلال ذلك ضعف شخصية هذا الفني باعتبار غير قادر على فرض كلمته من اجل مصلحة الفريق كما ارجع «ديماس» هذه العثرة لغياب لاعب الارتكاز الغيني «ابو بكر سيلا» رغم وجود عديد العناصر في خط الوسط قادرة على تعويضه في نفس الخطة وقد خلفت هذه المبررات الواهية سخرية واستهزاء الاحباء كما ان بعض اللاعبين اكدوا ان هذا الفني غير قادر على افادة الشبيبة ودون مزيد الدخول في تفاصيل اخرى فان كل المؤشرات تؤكد ضرورة اقالة «ديماس» لان الاجماع حاصل حول عدم قدرته على نجاح مع الشبيبة كما فشل مع الاندية التي دربها سابقا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا