برعاية

«غربان تويتر».. كذب وتعصب

«غربان تويتر».. كذب وتعصب

لم يقف العبث بالتاريخ الرياضي عند تغيير مسميات البطولات وتصنيفها وفق آلية وأرقام وتواريخ يريدها المستفيد، إنما تجاوز ذلك إلى تزوير بعض حسابات الشخصيات والإعلاميين والرياضيين والتغريد من خلالها بالحديث عن هذا التاريخ من أجل أن تكون اشبه بالشاهد وأن فلان "الذي زور الحساب باسمه" قد غرد وشهد أن البطولة الفلانية حقيقية ومسجلة باسم النادي الفلاني، ويزيدون على ذلك أنهم ينتحلون اسمه ويغردون بعبارات دنيئة وألفاظ سيئة وأساليب لا يقدم عليها الا من خلع ثوب القيم والأخلاق والحياء والخوف من الله، غير آبهين أن مصيرهم الموت وأن الظالم سيواجه مصيراً عسيراً يوم القيامة.

لقد كذبوا على الرموز، وزوروا الحقائق على لسان بعض الإعلاميين والمسؤولين، وتطاولوا على الأندية، وقالوا كلاماً يخجل عن ذكره أي إنسان عاقل في سبيل إرضاء غرورهم وتعصبهم وتشويه سمعة الناس.

بعض "غربان تويتر" خصوصاً الذين يغردون خلف الأسماء المستعارة لا يخافون الله، ولا يستحون من الناس، الكذب بضاعتهم والتزوير وسيلهم، والتشكيك والطعن سلاحهم في كل وقت، وعلى الرغم من ذلك يطالب الكثير ببيئة رياضة صافية خالية من المستنقعات الآسنة من دون تحجيم مثل هذه "الآفات" في "تويتر" وفي مختلف وسائل الاتصال الاجتماعي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا