برعاية

إحياء تاريخ «ملعب إنفيلد» بـ 40 علما

إحياء تاريخ «ملعب إنفيلد» بـ 40 علما

سيلعب ليفربول أمام أكبر عدد من الجماهير على أرضه في 39 عاما عندما يعاد افتتاح ملعب إنفيلد لاستضافة ليستر سيتي "حامل اللقب" السبت المقبل.

ورغم أن المجلس المحلي لم يؤكد عدد الجماهير التي ستحضر المواجهة فإن ملعبا ممتلئا عن آخره بنحو 54 ألف متفرج، هو ما يتوقعه المدرب يورجن كلوب في أول مباراة تقام على ملعبه.

وتمت إضافة مدرجات في الدرجة الثالثة تسع 8500 مقعد إضافي في إطار محاولات النادي لزيادة إيرادات بيع التذاكر وتقليص الفارق الذي يفصله عن المنافسين. وتكشف إحصاءات موسم 2014-2015 أن مانشستر يونايتد حقق 108.1 مليون جنيه استرليني (145.16 مليون دولار) من إيرادات بيع التذاكر، يليه أرسنال 100.2 مليون جنيه استرليني (134.55 مليون دولار)، وتشيلسي 71 مليون جنيه استرليني (95.34 مليون دولار)، وليفربول 50.9 مليون جنيه استرليني (68.35 مليون دولار).

ويتوقع ليفربول أن تؤدي زيادة سعة ملعبه إلى رفع إيراداته بمقدار 20 مليون جنيه استرليني (26.86 مليون دولار) مع توقعات بزيادة القيمة إذا مضى النادي قدما في إعادة تطوير الاستاد.

وهذا من شأنه إضافة ستة آلاف مقعد لتصل سعته إلى 60 ألفا ليكون الفريق متساويا مع منافسيه اللندنيين وست هام يونايتد - الذي اتخذ من ملعب أولمبياد 2012 مقرا له - وأرسنال، لكنه يظل مبتعدا بفارق كبير خلف مانشستر يونايتد (76 ألفا).

واستغرق تطوير ملعب إنفيلد 18 شهرا وهي فترة أطول من المتوقع ما أدى إلى نقل مباراته الافتتاحية في الدوري إلى ملعب منافسه بيرنلي.

والآن يستعد الملعب الشهير لاستضافة أكبر عدد من الجماهير منذ أن شاهد 55675 متفرجا مباراة وست هام في ختام موسم 1976-1977.

وستقام احتفالية خاصة في الملعب الذي سيشهد أكثر من 40 لوحة وعلما يعود بعضها إلى عام 1940 وحتى الوقت الحالي، وسيشهد إحياء أبرز اللحظات في تاريخ النادي.

وقال جويل ماتيب مدافع ليفربول إنه يتطلع للاستماع إلى نشيد النادي "لن تسير وحدك" في الاستاد الذي كان مقرا للنادي منذ نشأته في 1892.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا