برعاية

الأرض المحبوبة .. تغيرت

الأرض المحبوبة .. تغيرت

دعّم المنتخب السعودي لكرة القدم، أرقامه الإيجابية والخاصة في ملعب "علم شاه" في العاصمة الماليزية كوالالمبور، الذي أضحى بمثابة "الأرض المحبوبة" له، إثر الانتصار الغالِي الذي تحقق على حساب نظيره العراقي 2/ 1، لحساب الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات مونديال روسيا 2018.

الأخضر لم يتذوّق طعم الخسارة على المسرح الماليزي في ست مباريات خاضها على أرضه، حيث فاز في أربع مواجهات وتعادل في اثنتين. وكانت أولى مواجهات الأخضر الخمس على ملعب المدينة التي تحمل الاسم نفسه في السادس من آذار (مارس) 1997 أمام منتخب تايباي الصينية وكسبه 2/ 0 ضمن تصفيات مونديال 1998 كما قابل بنجلادش وماليزيا ضمن التصفيات نفسها، وتعادل في الأولى 0/0، وكسب الثانية 4/ 1. بينما جاءت المواجهة الرابعة على هذا الملعب أمام إندونيسيا وانتهت سلبية 0/0 في مواجهة ودية دولية، فيما كانت المواجهة الخامسة أمام صاحب الأرض مرة أخرى وكسب الأخضر 2/ 1، لكن لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي "فيفا" قررت إلغاء نتيجة المباراة واعتبارها 3/ 0 للسعودية لإيقافها من قبل جمهور ماليزيا وقيامهم بأعمال شغب بإطلاق مقذوفات ومفرقعات نارية، ضمن التصفيات الحالية في دورها الثاني. فيما كانت السادسة بالأمس أمام "أسود الرافدين" وحسمها الصقور بثنائية تأريخية.وسجل لاعبو الأخضر عشرة أهداف على أرض هذا الملعب الذي يتسع لـ70 ألف متفرج، حملت توقيع إبراهيم سويد "هدفين"، تيسير الجاسم، خالد التيماوي، خالد مسعد، عبيد الدوسري، فهد المهلل، ومحمد السهلاوي، فضلا عن ثنائية نواف العابد، وتعتبر ماليزيا الدولة رقم 13 في قائمة أكثر الدول التي لعب فيها المنتخب السعودي، حيث لعب على الملاعب الماليزية 12 مواجهة، خسر مباراتين، وتعادل في أربع، وكسب ست مباريات، وسجل على الملاعب الماليزية 21 هدفا وتلقت شباكه تسعة أهداف.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا