برعاية

مطالب بدفع 3 مليارات قبل خصم النقاط «الفيفـــا» تصيــب الإفريقـــي في مقتـــل

مطالب بدفع 3 مليارات قبل خصم النقاط   «الفيفـــا» تصيــب  الإفريقـــي في مقتـــل

أصدر الاتحاد الدولي حكمه الحاسم والنهائي لصالح كل من الفرنسي الكونغولي مات موسيلو بمبلغ قدره 800 مليونا من مليماتنا التونسية فيما اصدر اتحاد اللعبة الشعبية الاولى حكما آخر لصالح لاعب شاب سبق وان تعاقد معه النادي الافريقي وأطرده تعسفيا وهذا الشاب لم يسمع به احد ويدعى سايدو بودان هذا الأخير ربح قضيته ضد فريق الشعب وسوف يحصل على مبلغ مالي قدره 200 مليونا وما يلاخظ ان هذا المبلغ لا بد ان يدفع للاعبين بعد حكم الفيفا النهائي قبل الخامس والعشرين من شهر سبتمبر الحالي واذا رفض الافريقي تطبيق الاوامر فوقتها سيقع خصم ست نقاط من رصيد الفريق في مرحلة اولى. الطريف ان موسيلو كان قد طلب مبلغا ماليا لا يتجاوز 50 الف دولار لينهي علاقته بالافريقي الا انه لم يسمعه احد ولا نستغرب مثل هذه الاشياء في ظل وجود لجنة قانونية يرأسها نبيل السبعي... بدون تعليق.

مبلغ مالي آخر قبل نهاية سبتمبر

بعد خمسة ايام بالضبط سوف يكون النادي الافريقي ملزما بدفع 200 مليونا اخرى اضافية والحكم نهائي ايضا وآخر أجل هو اليوم الاخير من الشهر الجاري والمبلغ قيمته 30 الف اورو للمهاجم التشادي السابق للنادي الافريقي ايزيكال ندوسال اما الثاني فهو الفني السابق للشبان دانيال بويار والذي طرد هو الاخر ولم يقع التفاهم معه بصفة ودية وبما ان الاتحاد الدولي يحمي الاجانب و يدافع على حقوقهم ها انه يحكم ضد النادي الافريقي في قضية اخرى في ظل عدم تقديم الحجج والبراهين او حتى ملفات تدين هؤلاء وتثبت ما يؤكد ان للنادي الافريقي حتى نصف حق ومرة اخرى نوجه التحية للاساتذة الذين يدافعون على النادي الافريقي .

الى جانب ما سيدفعه الفريق وهو مجبرا على ذلك وليس مخيرا للاعب التشادي ندرسال ايزيكال بات النادي الافريقي في وضعية لا يحسد  عليها في هذه الفترة بعد تنبيه الفيفا على الفريق في خصوص مستحقات النادي الروسي الذي سبق وان لعب له ايزيكال فالفريق قد باعه بمبلغ مالي قدره 750 مليونا تونسيا وبعد مدة اعاده الى الحديقة بملغ 500 الف اورو اي ما يعادل مليار و250  من مليماتنا التونسية ولا نسال لماذا غادر ولماذا عاد ومن كانت له مكاسب في ذلك . المهم ان الاتحاد الدولي قد وجه التحذير قبل الاخير وسوف يكون الفريق  ملزما بدفع المبلغ المشار اليه قبل نهاية السنة الميلادية الحالية .

أموال العلمة تزيد الطين بلة

دائما في نطاق الصراع غير المتكافئ بين النادي الافريقي والاتحاد الدولي والحقيقة ان الفيفا لم تظلم الفريق او تتجنى عليه وانما المستشارين وبعض المسؤولين غير العارفين او المدركين لحقيقة الاوضاع هم من «ذبحوا «الفريق وورطوه ولا يعرف الى اين المفر الان بعد ان كثرت الديون وتهاطلت العقوبات وباتت سيفا مسلطا على رقبة الفريق وعلى حاضره وربما مستقبله في هذا الاطار فإن الفريق السابق للجزائري ابراهيم الشنيحي فرّط في هذا اللاعب للافريقي منذ الموسم الماضي ومازال ينتظر حتى الان وبعد ان تقدم بأكثر من شكوى ها ان الفيفا تنصفه وتحكم بما قدره 480 الف اورو وهذا المبلغ سوف تكون خزينة الافريقي مجبرة على دفعه في الشهر المقبل.

يبدو ان النادي الافريقي قد قرر معاقبة المدرب الفرنسي دانيال سانشاز فهذا الفني قد اعاد للافريقي هيبته وجعل له اسلوب لعب وحوله الى فريق هجومي يقنع ويسجل الانتصارات وقبل وبعد ذلك اعاد البطولة الغائبة الى خزائن النادي الافريقي بعد سنوات عجاف ونحن لا نعترض على تغييره او التخلي عنه بما ان من قيّمه هو اسامة السلامي وإنما لا بد من الاشارة أن سانشاز فعل المستحيل حتى يفك ارتباطه بالنادي الافريقي بصفة ودية الا ان الرجل لم يسمعه احد فغادر في صمت ولكن من حقه ان يدافع عن نفسه فرفع شكوى وها انه يكسب القضية ويحصل على تعويض قدره 600 مليون تونسي وبما انه اجنبي فلا بد من الدفع .

تراكمت الديون وارتفعت وبعد درجات التقاضي باتت خزينة الفريق مطالبة بدفع ما قدره ثلاثة مليارات قبل نهاية السنة الحالية وهو مبلغ كبير جدا لو كانت ادارة محترفة او واعية لعرفت كيف تتعامل مع كل قضية في وقتها ففريق العلمة طلب من ادارة الافريقي تقسيط المبلغ حتى على سنة كاملة ولكن لا حياة لمن تنادي وموسيلو كان يطالب ب 30 الف اورو لفسخ عقده وسايدو كانت امنيته الحصول على البعض من مستحقاته ولكن المسكين خاب مسعاه والامثلة عديدة وهذا المبلغ الذي يصل الى ثلاثة مليارات كان بالامكان ان يجلب به الافريقي لاعبين ويقوم بتقوية الفريق ولكن سلّم على رجال القانون الذين ورطوا النادي الافريقي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا