برعاية

ياسين براهيمي: عاشق زيدان وأسلوب محرز مطلوب في أرسنال

ياسين براهيمي: عاشق زيدان وأسلوب محرز مطلوب في أرسنال

كشفت الصحف البريطانية عن اهتمام أرسنال الإنكليزي بالنجم الجزائري ياسين براهيمي الذي يُفكر كثيراً في مغادرة بورتو البرتغالي بعد معاناة كبيرة في الموسم الماضي. جناح طائر مثله الأعلى الأسطورة زيدان، ويملك مهارة محرز قد يكون ضيفاً في "البريمييرليغ" قريباً.

تأثر الدوري الإنكليزي بتجربة ليستر سيتي الناجحة التي ربما كان أبرز عناصر نجاحها لاعبان هما فاردي ومحرز، وأخيراً كانتي. وفوز الجزائري رياض محرز بلقب أفضل لاعب في "البريمييرليغ" لفت أنظار أندية إنكلترا نحو النجوم الجزائرية التي تصنع الفارق على أرض الملعب، وربما هذا السبب هو ما دفع بأرسنال لإبداء اهتمامه الكبير ببراهيمي بغية صناعة محرز نسخة ثانية في إنكلترا.

لم يكن رياض محرز نجما شابا في صغره، هذا الأمر يُفسر دفع ليستر سيتي دفع 400 ألف يورو فقط من أجل التعاقد معه قادماً من لو هافر الفرنسي. بينما حظي ياسين براهيمي باهتمام كبير وأظهر منذ بداية مسيرته الكروية أنه قادر على الوصول إلى النجومية بسرعة.

وعكس محرز فإن براهيمي شارك مع منتخب فرنسا تحت 19 سنة وقاده للفوز على إسبانيا في يورو تحت 19 سنة في العام 2009 والتأهل إلى الدور النصف النهائي. ومن الصعب قطع الكرة من براهيمي بسهولة، خصوصاً أنه لاعب يجيد استعمال الكرة بالقدمين، الأمر الذي قد يكون بمثابة "كابوس" بالنسبة للمدافع.

بالنسبة لبراهيمي فإن مثله الأعلى هو الفرنسي زيدان، مدرب ريال مدريد الإسباني حالياً. ويسعى جاهداً لنسخ حركات رونالدينيو وأدائه على أرض الملعب، ومع مرور الأيام يظهر ذلك جلياً خلال المباريات التي يخوضها براهيمي.

بعد أن قدم براهيمي عروضاً جيدة مع فريق كليرمونت في موسم 2009 - 2010، انتقل إلى فريق رين على سبيل الإعارة ولفت الأنظار بأهداف رائعة ومُميزة بالإضافة إلى إظهاره مهارة فنية على أرض الملعب.

وفي عام 2012 انتقل براهيمي إلى غرناطة الإسباني على سبيل الإعارة ليعود ويشتريه النادي في عام 2013. وعندما وجد براهيمي نفسه في مأزق لأنه لن يجد مكاناً له في المنتخب الفرنسي بسبب كثيرة النجوم قرر الرد على نداء جزائري والانضمام للمنتخب الجزائري قبل نهائيات كأس العالم 2014.

وكان قرارا صائبا لإبراهيمي لأن الجزائر لعبت مونديالا أكثر من مُميز وتأهلت لأول مرة إلى دور الـ16 من البطولة العالمية، وخسرت أمام ألمانيا في الأشواط الإضافية. وبعد ذلك أصبحت حديث العالم بسب ما قدمته، خصوصاً أمام "المانشافت".

قدم براهيمي عروضاً جيدة مع غرناطة في أول موسمين له في "الليغا"، وحقق الفريق المغمور أهدافه بعدم السقوط إلى الدرجة الثانية آنذاك. وكسب براهيمي احترام الجماهير الإسبانية لأنه قدم أشياء مُميزة، خصوصاً أمام برشلونة وريال مدريد.

وربما أفضل اللحظات في الدوري الإسباني هو تسجيله هدف الفوز في مرمى برشلونة. وبعد كأس العالم تعاقد معه بورتو البرتغالي بسبب أدائه اللافت في المونديال وارتدى القميص الرقم 8 آنذاك ليسير على خطى النجم الجزائري رابح مادجر الذي لعب مع بورتو أيضاً.

وساهم كثيراً في تحقيق بورتو للانتصارات خصوصاً في بطولة دوري أبطال أوروبا، كما رشحه أداؤه لجائزة أفضل لاعب في أفريقياً موسم 2014-2015، وفي هذا الموسم حقق بورتو لقب الدوري البرتغالي بمساعدة كبيرة من الجزائري براهيمي.

توقع براهيمي أن يبيعه بورتو في صيف 2015، لكن هذا لم يحصل وأثر سلباً على مردود براهيمي الفني، ليظهر بشكل واضح في أدائه خلال موسم 2015 - 2016. حتى أن براهيمي تعرض لهجوم من الجماهير التي لم تعد راضية عن تصرفاته على أرض الملعب مع بورتو.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا