برعاية

خمسة أسباب لأسوأ بداية لأتلتيكو مدريد مع سيميوني

خمسة أسباب لأسوأ بداية لأتلتيكو مدريد مع سيميوني

فاجأ أتلتيكو مدريد الجميع بالتعادل في أول جولتين بالدوري الإسباني مع ألافيس وليجانيس الصاعدين حديثاً للأضواء، مما ينذر بأنه ربما لن ينافس على اللقب كما حدث في المواسم الأخيرة.

وسجل المدرب دييغو سيميوني أسوأ انطلاقة خلال مسيرته مع أتلتيكو بعد إهدار أربع نقاط سهلة حتى إن أنطوان غريزمان نجم وهداف الفريق حذر من أن الاستمرار بهذا الأداء سيدفع بالأتلنتيك إلى منطقة الهبوط.

وتحير الجميع في معرفة أسباب هذه البداية السيئة رغم وجود تشكيلة قوية وصفقات متميزة وبعد فترة إعداد قوية.. ويمكن تسليط الضوء على بعض الأسباب كما يلي:

1. 37 تسديدة وهدف من ركلة جزاء

بدا غياب الفاعلية والدقة واضحا في المباراتين حيث سدد أتلتيكو 37 مرة نحو المرمى (27 أمام ألافيس و10 أمام ليجانيس) دون إصابة الهدف وكان الهدف الوحيد الذي سجله كيفن غاميرو من ركلة جزاء.

ورغم تعزيز الهجوم بغاميرو هداف إشبيلية السابق إلا أن الهجوم لم يتحسن في وجوده حتى الآن.

لم يقم الحارس يان أوبلاك بأي إنقاذ خلال المباراتين رغم قلة الفرص على مرماه وفشل في اختبار نادر عندما سدد مانو غارسيا لاعب ألافيس في مرماه في الدقيقة 94 لتضيع على فريق سيميوني نقطتان في المتناول.

بدا وسط أتلتيكو فقيرا في الحلول وكان من العجيب رؤية نيكولاس غايتان جالسا على مقاعد البدلاء، وهو من الصفقات التي أصر سيميوني على جلبها لكنه ظهر في دقائق محدودة رغم تراجع مستوى كوكي وساؤول وغابي وتياغو وربما بوسعه صناعة المزيد من الفرص والمساهمة هجوميا بشكل أفضل.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا