برعاية

بخاري في قفص الاتهام

بخاري في قفص الاتهام

يمثل اليوم عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور عبداللطيف بخاري أمام لجنة الانضباط بالاتحاد بعد أن تم استدعاؤه للتحقيق، على إثر التغريدة التي أطلقها عبر حسابه في "تويتر"، والتي زلزلت الوسط الرياضي بعد أن أكد بأنه يشم وجود عمل خفي وترتيبات دنيئة مبكرة لتمكين الهلال من بطولة الدوري قبل أن يختتم تغريدته بالقول: "دعونا نستمتع بدوري نزيه".

مثول بخاري أمام لجنة الانضباط لا يفترض أن يكون فقط لمقاضاته على تغريدته التي أسف لها الاتحاد السعودي عبر بيان له باعتباره المعني الأول بالترتيبات الدنيئة كونه بيت الكرة السعودية ومطبخ عملياتها، بل لتصريحاته الإعلامية بعدها والتي أثارت الوسط الرياضي وحركت فيه مياه الكراهية؛ خصوصاً حينما أكد بأنه كان يشم أيضاً وجود ذات الروائح الدنيئة عند تتويج الأهلي وقبله النصر في المواسم الماضية.

أستاذ الإدارة والقانون وعضو اتحاد الكرة سيدخل قفص الاتهام اليوم لا بصفته مداناً، وإنما بصفته متهماً بإطلاق اتهامات خطيرة تجاه الاتحاد السعودي أولاً، والأندية الثلاثة ثانياً، وبذلك هو مطالب باثبات اتهاماته بالأدلة الدامغة، والبراهين الساطعة، وإن فعل فسيكون من واجب الوسط الرياضي ضرب تعظيم سلام لـ"البروفسور"، وإن لم يفعل وأحسبه كذلك، فلا أقل من تطبيق القانون عليه وفق لائحة الانضباط التي تحدد في مادتها بتغريمه 300 ألف ريال وإيقافه لمدة عام.

حين أقول بأنني لا أحسب "البروفسور" قادراً على تقديم الأدلة التي تثبت اتهاماته؛ فلأنني وقفت على كل تصريحاته الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة، ولم أقف على قدرته في تخريج نفسه من هذه الورطة كلامياً، وهو أستاذ الإدارة والقانون الرياضي، بل إنه كان في كل إطلالة له لا يكاد يخرج من مأزق إلا ليدخل نفسه في مأزق جديد، وكأنه في لعبة متاهة، فكيف به سيستطيع أن يقدم دليله المادي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا