بعض الناشطين في أوروبا رفضوا اللعب للمنتخب الجامعة عاجزة و«الأسامي هي... هي»
في كل مرة نسمع اخبارا عن توصل جامعة كرة القدم الى اتفاق مع بعض اللاعبين الذين ينشطون خارج حدود الوطن وخاصة الذين لم يسبق لهم تقمص زي المنتخب الوطني، فالاسماء القادرة على تقديم الاضافة للمنتخب تعددت واستبشرنا خيرا بمجهودات جامعتنا، ولكن في الاخير وبعد اعلان كاسبرجاك عن قائمته الجديدة غاب عنها الجديد، وظلت الاسماء هي هي تقريبا. فابرز اللاعبين الذين يحتاجهم المنتخب خلال المرحلة القادمة رفضت تعزيز صفوف النسور بتعلات واهية، بل ان بعضهم منعهم وكيل اعمالهم من تلبية الواجب الوطني. نعم هذا ما يحدث في كرتنا امام عجز مسؤوليها عن استقطاب ابنائنا اللاعبين المقيمين في الخارج. فلاعب مثل سيف الدين الخاوي الذي التحق مؤخرا بأولمبيك مرسيليا كان متواجدا ضمن قائمة كاسبرجاك الاولية بعد ان عبر اللاعب نفسه عن رغبته في القدوم الى تونس ولكن وكيل اعماله رفض طلب مدرب المنتخب الوطني بتعلة ان اللاعب حديث العهد بفريقه الجديد ولابد ان يثبت نفسه قبل كل شيء ونفس الشيء فعل هذا الوكيل مع اللاعب مروان الصحراوي الذي كان هو الاخر ضمن القائمة التي تستعد لليبيريا بداية الشهر القادم. كما ان اللاعب نعيم السليتي رفض بدوره التواجد في هذه القائمة بدعوى انه في طور التفاوض مع نادي ليل للالتحاق به، هذا دون الحديث عن الفشل في اقناع كريم العريبي لاعب سوسولو الايطالي وزكريا العبيدي لاعب اولمبيك ليون سابقا وبراست حاليا والقائمة طويلة. فلو نظرنا الى الجامعة الجزائرية مثلا ما فعلت في السنوات الاخيرة مع لاعبيها المهاجرين ندرك حجم الهوّة التي تفصل كرتنا عن باقي الدول الشقيقة. فهل تغير الجامعة من استراتيجتها تجاه لاعبينا المهاجرين وتملك اسلوب الاقناع حتى يستفيد المنتخب الوطني ويعود الى سالف اشعاه القاري؟