برعاية

رونالدو أفضل لاعب في أوروبا.. موسم استثنائي مع ريال مدريد والبرتغال

رونالدو أفضل لاعب في أوروبا.. موسم استثنائي مع ريال مدريد والبرتغال

عاد كريستيانو رونالدو (ماديرا/الخامس من فبراير/شباط 1985) لمنصات التكريم بعد فوزه بجائزة أفضل لاعب في أوروبا عن الموسم الماضي الذي يعتبره “أفضل عام جماعي” في مسيرته والذي شهد المساهمة في فوز فريقه الإسباني ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا للمرة الـ11 في تاريخه وحصول منتخب بلاده البرتغال على كأس أمم أوروبا لأول مرة في تاريخها.

ورغم بلوغه الحادية والثلاثين من عمره، لا يزال رونالدو يتمتع بروح المنافسة التي حملته إلى أعلى مستوى في كرة القدم العالمية والتي تنعكس في الألقاب والأهداف التي أحرزها.

فإجمالا سجل رونالدو 51 هدفا في 48 مباراة مع الريال وثلاثة أهداف في يورو 2016 مع البرتغال، الارقام تتحدث عن نفسها وتسرد قصة مهاجم لا يكل ونال لتوه ثاني تكريم من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم منذ 2014.

وتمتلئ خزانة رونالدو أيضا بألقاب حققها مع الفرق كان آخرها دوري الأبطال الأوروبي الثاني له مع ريال مدريد، والثالث الشخصي له، وأول كأس أمم أوروبا لمنتخب البرتغال هذا الصيف في فرنسا.

لكن الطريق نحو هاتين البطولتين لم يكن مفروشا بالورود ويعج بلحظات تألق مثل ثلاثيته في مرمى فولفسبورج الألماني والتي أنقذت الريال في دوري الأبطال، وكذلك بعض الفترات السيئة مثل عجزه عن التسجيل في بداية الموسم.

وتعرض رونالدو لأسوأ انطلاقة موسم منذ وصوله للريال حيث ظل ثلاثة أشهر ونصف بدون تسجيل هدف وحيد بملعب سانتياجو برنابيو، فضلا عن ثلاثة أشهر أخرى من العقم التهديفي مع منتخب بلاده.

لكن صاروخ ماديرا لم يتراجع تحت وطأة الانتقادات وعوض تأخره وصنع معدلا تهديفيا قياسيا وهو أمر معتاد منه.

وفي دوري الأبطال عادت أفضل نسخ كريستيانو حيث أنه في نهاية سبتمبر/أيلول شهدت مواجهة مالمو السويدي تحول الدون البرتغالي لأبرز هدافي النادي في تاريخه بـ324 هدفا متفوقا على النجم راؤول جونزاليس بلانكو.

وتخطي الريال دور المجموعات في التشامبيونز ليج لكن المشكلات جاءت من جهة أخرى من الليجا الإسبانية وبهزيمة ثقيلة من الغريم التقليدي برشلونة برباعية مهينة أبعدت فريق العاصمة كثيرا عن المنافسة، ويقرر مجلس الإدارة إقالة المدرب السابق رافائيل بنيتيز واستقدام نجم الفريق السابق زين الدين زيدان لتولي المسئولية خلفا له.

كان وصول زيدان لريال مدريد بمثابة جرعة من الأكسجين النقي لشخص كان يصارع الغرق وخاصة بالنسبة لرونالدو، وفي الكلاسيكو التالي نجح زيزو في الفوز على البرسا في عقر داره ملعب كامب نو بهدفين للاشيء حمل أحدهما توقيع ماكينة الأهداف البرتغالي وفي الوقت القاتل أيضا، ليتقلص الفارق بين الفريقين في باقي مراحل الدوري بعد ذلك لكن اللقب ذهب للفريق الكتالوني في الجولة الأخيرة.

لذا فقد بات دوري الأبطال هو الأمل الوحيد لريال مدريد الذي اعتمد على منقذه رونالدو في ربع النهائي بعد هزيمة غير مفهومة في ألمانيا على يد فولفسبورج، لكن اللاعب البرتغالي كان له رأي آخر وقلب الأمور رأسا على عقب بملعب سانتياجو برنابيو حيث سجل ثلاثية ستؤدي إلى وصوله مجددا لثاني رقم قياسي من الأهداف في التشامبيونز ليج: 16 هدفا.

وفي النهائي وأمام أتلتيكو مدريد الجار اللدود والمنافس الصعب الذي سبق وأن انتزع الريال منه البطولة قبل عامين، وبعد مباراة ماراثونية استضافتها مدينة ميلانو الإيطالية، قرر رونالدو تنفيذ ركلة الجزاء الأخيرة والحاسمة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا