الغنام : هل يعيد “لهجر” سيرته الاولى

* معادن الرجال تظهر دائما في الاوقات الحرجه عندما تحتدم الامور وتصبح الساحة خالية من اصحاب الوجعه والفزعه في مثل تلك الظروف تظهر معادن الرجال الاقوياء الحادبين على مصلحة الكيان الهجراوي وهذا هو ديدن الرجال الاوفياء من ابناء مدينة النخيل وهاهو الاستاذ نزار بن عبد العزيز الغنام ابن هجر “البار” المخلص يتقدم الصفوف ليتقلد مهام الرئاسة في شيخ الاندية في هذا المنعطف الخطير من تاريخه بعد استقالة المجلس السابق الذي كان يقوده الاستاذ سامي الملحم والذي وجد نفسه مجبر على الرحيل بعد ان وصل الى طريق مسدود وعجز عن اكمال الفترة الرئاسية المحددة باربع سنوات واصبح النادي يدار عن طريق التكليف من قبل الهيئة العامة للرياضة بقيادة الرئيس المكلف الاستاذ سامي القنيان وهي فترة تكليف مؤقتة ريثما تنعقد الجمعية العمومية لاختيار الرئيس المرتقب للكيان الهجراوي والذي سيقود النادي لفترة الاربع سنوات القادمة وكما يعلم الجميع فان مقعد الرئاسة قد انحصر بين المرشحين الوحيدين الاستاذ نزار بن عبد العزيز الغنام “الجبل” واللاعب الهجراوي السابق حمد العريفي وبما ان كل الترشيحات تنصب لمصلحة رجل الاعمال الناجح نزار “الجبل” فاننا لانستبعد ان يكون فوز الشيخ الغنام فوز مؤزر خصوصا وهو يجد التايد والمساندة من معظم منسوبي نادي هجر اضافة الى انه “الغنام” تسنده مجموعة منتقاة من رجال الاعمال “الدعمين” الذين اكدوا وفي اكثر من مناسبة الى انهم سيكونوا عونا للغنام في الدعم المعنوي واللوجستي الذي يحرص عليه “الغنام” قبل الدعم المادي نظرآ لكون “الجبل” يملك علاقات متميزة مع ملاك كبرى الشركات في المملكة ودولة قطر كفيله بإقناعهم لرعاية النادي بالاضافة لمجموعة الشركات التي يملكها “الغنام” لدعمه في مسيرته الطويلة لقيادة نادي هجر وهذا يعني بان “الغنام” بجانب خبرته وطول باعه كلاعب سابق في فئة البراعم والناشئين وأشرف على تدريبه أساطير هجر الاستاذ فهد الملحم “بوفؤاد” والاستاذ صالح بوعايشه “بورائد” وهما كانا مدرسين في “مدرسة الأندلس” التي درس بها “الغنام” مرحلته المتوسطه بالاضافة الى دعمه لادارة المهندس عبدالرحمن النعيم ؛ والمهندس عبدالعزيز القرينيس ومشاركته في انجاز الصعود هجر لدوري الممتاز عام 2009م والذي كان بعد غياب 12 عام عن دوري الأضواء وقد لقبته الجماهير الهجراوية المحبة لشخصيته بلقب “وجه السعد” ؛ وكان الغنام قد انقطع قسرآ بعد أن صعد النادي للممتاز وكان آخر مشاركة له مع الهجراويين كما يعلم الجميع في حفل الصعود الذي أقامه عضو شرف النادي الشيخ عبدالمنعم الراشد في مزرعتهم العامرة وانشغل بعدها في ادارة شركاته وأعماله داخل المملكة والصين وقطر وآخرها الوكالات الالمانية للاضاءة ؛ وأصبح يشاهد المشهد كعضو شرف داعم ولا يقبل اي منصب اداري لإيمانه بأنه لا يستطيع أن يحقق رؤيته وهو ليس بصاحب قرار على الرغم أن “الغنام” عضو شرف بارز وعضو جمعية عمومية وشارك في بعثات هجر لمبارياته خارج المنطقة مثل مباراة هجر الودية على ملعب الملك سلمان في نادي الهلال برفقة شقيقه خالد الغنام – عضو مجلس الادارة حينها والذي ابتعد هو الاخر عن هجر في نفس الفترة بعد الصعود ويعمل حاليا مديرآ اقليميآ لأحد أكبر البنوك في المملكة بالمنطقة الشرقية وقد اجمع جميع الهجراويين أنهم “فقدوا” شخصية قيادية وأسم “بارز” يراهنون بنجاحه في الادارة لو اعطيت له المساحه واستمعوا لارائه واشرك بالقرارات لما يملكه من “فكر رائع” وأخلاقآ في التعامل لازالوا جميع الهجراويين يتندمون على ابتعاده، ويعتبر “نزار الغنام” الذي اكتسب الكثير من الخبرات وخبر دروب الادارة وعرف اسرارها فانه علاوة على ذلك فانه يستند الى رجال اعمال لهم وزنهم في خارطة المال ورجال الاعمال في المملكة وخارجها وهي جزئية هامة ترجح كفة الجبل وتعطيه قصب السبق للفوز برئاسة نادي هجر برغم المنافسة الشريفة من المرشح الاخر الكابتن حمد العريفي الا ان ليالي العيد تبان من عصاريها والمتابع لبرامج المرشح نزار الغنام وتخطيطه لمستقبل هجر والمشاريع الاستثمارية المطروحة على طاولة التنفيذ والحماس المتدفق الذي يحمله الجبل ومجموعته يصل الى قناعة تامة بان فوز الجبل برئاسة هجر هو مسالة وقت فقط لاغير على اعتبار ان الهجراويين سينحازوا لهذا الرجل الذي يرون فيه حاضر هجر الزاهر ومستقبله العريض مع كامل التقدير للمرشح الاخر الكابتن حمد العريفي الذي لاينكر احد تاريخه في نادي هجر وفي المنتخبات السعودية وشخصيا لااجد غرابة في ان تتم تؤامة بين المرشحين قبل الدخول الى مقاعد الجمعية العمومية يتم بموجبها الدخول بقائمة موحدة من الطرفين يترأسها الشيخ نزار الغنام ويكون الكابتن حمد العريفي عضو مجلس ادارة والمشرف على الفئات السنية بحكم تخصصه على اعتبار ان “الغنام” قد سمى عضو مجلس الادارة والمشرف على الفريق الأول وهو “اسطورة هجر” وقائده “المخلص” المعروف بعدم مجاملته لأي رئيس على مصلحة “الكيان الهجراوي” والمبتعد حاليآ قسرآ لعدم اعطائه الصلاحية في ابداء وجهة نظره الفنية “الثاقبة” من قبل مجالس الادارت السابقين وفي ذلك “اذا ما اجتمعوا الهجراويين بمجلس توافقي واحد يضم المرشحين” من وجهة نظري اختصارآ للوقت وكسب الفترة القادمة لحين انعقاد الجمعية العمومية في تاريخ الخامس من محرم من العام القادم “وهي فترة طويلة يمكن استقلالها لترميم الفريق ” كان الغنام قد ابظى عدم رضائه عن تعادل شيخ اندية الأحساء “هجر” مع نادي القيصومة “الصاعد حديثآ من الدرجة الثانية” ولم يستغرب “الغنام” من ذلك لمعرفته بضعف الجوانب الفنية وقلة الكفاءات الادارية مبديا كامل احترامه لما يقدمه الاستاذ سامي القنيان والجهود الجبارة التي يقوم بها ولكن “اليد الواحده لاتصفق”

ويذكر ان”الغنام” كان قد اثنى على القنيان وتمنى لو تتوافق الامور ويكون عضوآ لمجلس الادارة وأمينآ عامآ للنادي في “المجلس التوافقي” الذي من السهل أن يتحقق اذا فكر الهجرلويين بمصلحة الكيان بعيدآ عن التشدد بالآراء والتعنت والذي عصف بهجر الى “غياهب المجهول” وأصبح يترنح في “دوري المظاليم” وانهارت فئاته السنية وألعابه المختلفة ؛ وجاءت دعوة “الغنام” لجميع الهجراويين “المخلصين” أن يصدحوا بالقول للعمل يدا واحدة بالمجلس التوافقي من اجل الكيان الهجراوي الذي يتسع للجميع وهذا ان حدث سيغني الهجراويين عن معمعة الصراع والتنافر داخل اطار الجمعية العمومية التي يتوقع الجميع ان تاتي ملتهبة وقوية وساخنة ان لم يحدث التوافق الذي اشرنا اليه بين المرشحين وهو بلاشك منتهى طموحات الهجراويين الحادبين على مصلحة الكيان الهجراوي بحكم ان الرمزين نزار الغنام وحمد العريفي يمثلان رمزين من ابرز رموز البيت

ويجدر الذكر بنا ان نشير أن مجلس ادارة المرشح الشيخ “الغنام” يضم شخصيات في مراكز حكومية مرموقة ومنهم الاستاذ عامر الزمامي – ماجستير في وزارة المالية ؛ والاستاذ عبدالرحمن الغنام “مدير المبيعات في أحد أكبر الشركات على الاطلاق في محافظة الأحساء ؛ والاستاذ باسم العمار “تربوي ويملك علاقات مميزة” والاستاذ القاسم السلامة “رياضي معروف ويملك نشاط في داخل نادي هجر لكونه