برعاية

البعثة الجزائرية تعود دون ميداليتي مخلوفي

البعثة الجزائرية تعود دون ميداليتي مخلوفي

عادت البعثة الجزائرية الأولمبية، اليوم، إلى الجزائر، قادمة من ريو دي جانيرو البرازيلية، دون المتوج الوحيد، توفيق مخلوفي، الذي فضل السفر إلى باريس، تاركا وراءه العديد من التساؤلات، بعد الانتقادات اللاذعة التي وجهها لمسؤولي الرياضة في بلاده.

حطت طائرة البعثة الجزائرية، ظهر اليوم، في مطار هواري بومدين الدولي، وكان في استقبالها وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، ورئيس اللجنة الأوليمبية الجزائرية مصطفى بيراف، في حين لم يظهر من بين الرياضيين صاحب الميداليتين الفضيتين توفيق مخلوفي.

ونقلت مصادر إعلامية جزائرية، أن جهودا حثيثة قادها رئيس الوفد الجزائري عمار براهمية، من أجل إقناع مخلوفي بالعودة ضمن البعثة الرسمية، كونه المتوج الجزائري الوحيد في الأوليمبياد، بسبب الترتيبات التي أعدتها السلطات لاستقبال الرياضيين، إلا أنه رفض ذلك.

وفضل مخلوفي السفر إلى باريس من أجل استئناف تحضيراته لسباق سيجريه بفرنسا خلال الأسبوع المقبل، غير عابئ بالاحتفالات التي كان مقررا أن تقام له في الجزائر.

وقبل مغادرته البرازيل، أعاد "صاحب الفضيتين" في حوار مطول له مع قنوات جزائرية، ترديد الاتهامات نفسها لمسؤولي الرياضة الجزائريين بالتقصير في حق رياضيي النخبة.

واستغرب كيف أن أبطالا رفعوا العلم الجزائري في المحافل الدولية، لم ينالوا وسام الاستحقاق في الدولة، بينما حاز عليه زين الدين زيدان لاعب الكرة الفرنسي ذوي الأصول الجزائرية.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا