برعاية

«الحُزنُ والفرح والنشوة»: أبرز الأحداث والأرقام القياسية التي حدثت في أولمبياد «ريو 2016»«الحُزنُ والفرح والنشوة»: أبرز الأحداث والأرقام القياسية التي حدثت في أولمبياد «ريو 2016»

«الحُزنُ والفرح والنشوة»: أبرز الأحداث والأرقام القياسية التي حدثت في أولمبياد «ريو 2016»«الحُزنُ والفرح والنشوة»: أبرز الأحداث والأرقام القياسية التي حدثت في أولمبياد «ريو 2016»

منذ 1 دقيقة، 23 أغسطس,2016

أوَّل أمس كان حفل ختام دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، والتي بدأت في الخامس من أغسطس (آب) حتى 21 من نفس الشهر، في خلال هذه الفترة حدث الكثير من الأحداث، ما بين أحداث أثير الجدل حولها كثيرًا، وإنجازات رياضية حققها اللاعبون لأول مرة لبلادهم، أرقام قياسية تم كسرها، وإنجاز أرقام أعلى منها. هنا سنحاول رصد أبرز هذه الأحداث، التي حدثت خلال هذه الدورة الأولمبية.

حجاب اللاعبات يثير الجدل في أولمبياد ريو 2016

كانت البداية مع ظهور لاعبتي المنتخب المصري للعبة الكرة الشاطئية «دعاء الغباشي»، و«ندى معوض» بملابس بأكمام طويلة وسراويل طويلة، وهو مخالف للزي المتعارف عليه في هذه اللعبة وهو «البيكيني»، ويعد هذا أول ظهور بهذا الزي في هذه اللعبة، بالإضافة إلى ارتداء «دعاء غباشي» غطاءً للرأس، في أثناء لقائهما مع منتخب ألمانيا للسيدات في الكرة الشاطئية، وعلى الرغم من أن «الاتحاد الدولي للكرة الطائرة»، كان يمنع اللعب في المباريات بدون زي موحد؛ لكنه خفف من هذه القيود وسمح باللعب بزي مخالف. وكانت اللاعبة سارة سمير ثاني مصرية تحصل على ميدالية، في رفع الأثقال للسيدات في وزن 69 كجم، ترتدي غطاءً للرأس أيضًا.

دعاء غباشي وندى معوض بزي كامل في مباراتهما أمام ألمانيا في الكرة الشاطئية

وظهر منتخب هولندا للكرة الشاطئية للسيدات، بزي كامل يشبه زي منتخب مصر، خلال لقائه بمنتخب أستراليا، وأثير الجدل حول هذا الأمر أيضًا فهناك من رأي أنه تضامنًا مع المنتخب المصري للسيدات؛ لكن ذكر بعد ذلك أن السبب وراء ارتداء هذا الزي هو «هطول الأمطار». هذا وقد ظهرت «ابتهاج محمد» أول لاعبة أمريكية مسلمة وهي ترتدي غطاء للرأس، في لعبة مبارزة «سلاح الشيش»، وحصلت على الميدالية البرونزية.

على الرغم من أن اللاعبة المحجبة كريمان أبو الجدايل ثاني عداءة سعودية تشارك في الأولمبياد بالحجاب، بعد العداءة سارة العطار، والتي شاركت كأول عداءة سعودية في أولمبياد لندن 2012؛ لكن «كريمان» لفتت الانتباه لها على الرغم من عدم حصولها على ميدالية، بسبب «شجاعتها ورغبتها في تمثيل السعودية بصورة مشرفة» في الأولمبياد، وقد سمحت السعودية بمشاركة النساء في الأولمبياد منذ عام 2012.

شهدت هذه الدورة حدثًا جديدًا عندما أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، مشاركة أول فريق للاجئين، يتكون من 10 لاعبين: خمسة من جنوب السودان، واثنان من سوريا، واثنان من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وواحد من أثيوبيا، ويعلب فريق اللاجئين تحت راية العلم الأولمبي، ولعل أبزر اللاعبين في هذا الفريق السبّاحة السورية يسرا مارديني، والسباحة النبيالية غاوريكا سينغ التي شاركت في أولمبياد ريو لتصبح أصغر مشاركة في الدورة، وهي تبلغ من العمر 13عامًا، وهذا يعد أمرًا جديدًا في هذه الدورة.

ثلاثة أشياء وجدت على أجساد اللاعبين في الأولمبياد، حملت الكثير من التساؤلات، كانت المرة الأولى هي ظهور بقع حمراء على أجساد بعض اللاعبين؛ لتثير التساؤلات حول هذا الأمر؛ ليعلن بعد ذلك أن هذه البقع هي نتيجة استخدامهم للطب البديل «الحجامة»، إذ تساعدهم على علاج «التشنج العضلي وآلام المفاصل».

مرة ثانية يظهر بعض من اللاعبين يحملون على أجسادهم أشرطة مختلفة الأشكال والأحجام، على أماكن عديدة من أجسادهم، وهذه الأشرطة يطلق عليه «أشرطة الحركة»، يضعها اللاعبون على أجسادهم من أجل «تخفيف الآلام، وتقليل تورم أنسجة الذراع والساق».

شعار الأولمبياد على يد أحد اللاعبين في ريو 2016حسب موقع زحمة

وللمرة الثالثة يظهر بعض من اللاعبين، وعلى أجسادهم «تاتو» يحمل الحلقات الأولمبية كوشم، وعلى الرغم من منع وضع أي ماركة، إذ يعد وضع هذا الشعار إعلانًا عنها. لكن سمح هنا للاعبين بوضع هذا على أجسادهم؛ لأنها خاصة بالأولمبياد.

رفض المصافحة بين اللاعبين يثير الجدل

أثير الجدل الكثير حول لاعب الجودو المصري «إسلام الشهابي» بسبب رفضه مصافحة اللاعب الإسرائيلي «أوري ساسون»، بعد انتهاء المباراة معه، وقد أثار هذا الأمر جدلًا كثيرًا؛ إذ علقت اللجنة الأولمبية الدولية بأن هذا «يتعارض مع قواعد اللعب النظيف، وضد روح الصداقة التي تجسدها القيم الأولمبية».

لاعب الجودو المصري «إسلام الشهابي» واللاعب الإسرائيلي «أوري ساسون»

على الجانب الآخر رفضت الأمريكيتان «ليلي كينغ» و«كايتي ميلي» بعد فوزهما بالميداليتين الذهبية والبرونزية في سباق 100 متر سباحة، مصافحة اللاعبة الروسية «يوليا يفيمونا»، الفائزة بالميدالية الفضية أثناء التتويج.

الحيلة والبكاء والروح الرياضية تسيطر على أولمبياد ريو 2016

كانت البداية: مع سقوط سباح إسباني، في حمام السباحة قبل إطلاق الحكم لصافرة البداية، لبدء سباق 400 متر سباحة حرة، وخرج اللاعب من المسبح وهو يبكي، لتتعاطف معه لجنة التحكيم، وتسمح له بالعودة للسباق مرة أخرى، على الرغم من أن هذا الخطأ، يعرض اللاعب للطرد، ولا يسمح له بالعودة للسباق مرة أخرى.

محمد فرح لاعب بريطاني استطاع أن يحقق فوزًا كبيرًا، ليأتي في المركزالأول، ويحصل على الميدالية الذهبية في سباق 10آلاف متر، على الرغم من سقوطه على الأرض أثناء السباق، لينهي السباق في 27 دقيقة و5.17 ثانية، وحقق «فرح» أيضًا في اليوم قبل النهائي للأولمبياد ذهبية 5 آلاف متر، وبذلك يكون تساوى «فرح» مع الإنجاز الذي حققه اللاعب الفنلندي «لاس فايرين»، الذي حقق هذا الإنجاز في عامي 1972 و1976.

عداءة الباهاما شوناي ميلر، في سباق 400 متر سيدات، عن طريق حيلة، إذ قامت «بالقفز وإلقاء نفسها عند خط النهاية»، لتتفوق بفارق قليل على منافستها في السباق الأمريكية «أليسون فيلكس».

الروح الرياضية تسيطر على سباق النصف النهائي في الجري لـ5000 متر؛ إذ رفضت العداءة النيوزيلندية «نيكي هامبلين»، إكمال السباق، والسبب هي مساعدتها لمنافستها في السباق الأمريكية «داغوستينو»، بعد سقوطها على الأرض، وبسبب هذه الروح الرياضية، قرر الاتحاد الدولي لألعاب القوى، اعتبار العداءتين فائزتين بالسباق، ويسمح لهما بالمشاركة في نهائي سباق 5000 متر، على الرغم من خسارتهما في هذا السباق.

أحداث رائعة وحزينة ومؤسفة في أولمبياد ريو 2016

طلب الزواج على منصة التتويج، هذا ما حدث للغطاسة «زي هي»، بعد فوزها بالميدالية الفضية في الغطس على ارتفاع 3 أمتار، حيث جاء الرياضي «كين كاي»، «وجلس على ركبته، ثم قدم لها وردة قبل أن يلبسها خاتمًا»، ليثير هذا الحدث الأولمبياد، وينال إعجاب الجمهور.

الغطاسة «زي هي»أثناء طلب الرياضي «كين كاي» منها الزواج

انتحل مدرب ألعاب القوى الكيني «جون أنزراه» في أولمبياد ريو، شخصية اللاعب العداء «روتيتش»، في اختبار المنشطات، وعندما علمت اللجنة الأولمبية بذلك قررت ترحيل المدرب «أنزراه»، وقد تم إبعاد اللاعب «روتيتش» هو الآخر وذلك بعد اتهامه، بأنه كان يسعى لتحذير المدربين من اختبار المنشطات، مقابل حصوله على عشرة آلاف جنيه إسترليني؛ لأنه كان على علم بمواعيد الاختبارات.

أصبح الرباع القرغيزستاني «عزت أرتيكوف»، أول لاعب في أولمبياد ريو يُسحب منه الميدالية البرونزية في وزن 69 كجم، بعد سقوطه في اختبار المنشطات، وظهور تناوله لمادة «ستريشنين» الممنوع تناولها بالنسبة للاعبين.

تحول لون المياه، في بعض أحواض السباحة إلى اللون الأخضر بدلًا من الأزرق، وقد حاول منظمو أولمبياد ريو تنظيف هذه الأحواض؛ لكن انتهت المحاولة بالفشل، حتى كانت المحاولة الأخيرة كما أعلن مدير المنشأة، «غوستافو ناسيمنتو» وهي «سحب المياه من حوض المسابقات، وضخ بدلًا منها مياه من حوض الإحماء»، وبالفعل عاد لون المياه للون الطبيعي، وكان السبب وراء حدوث ذلك هو «نتيجة تفاعل كيميائي قام بإبطال مفعول الكلور» في المياه.

مياه بعض أحواض السباحة عندما تحولت إلى اللون الأخضر

إنجازات جديدة في أولمبياد «ريو 2016» تحدث لأوَّل مرة

كانت أول هذه الإنجازات هي حصول دولة فيتنام لأول مرة، في تاريخ مشاركاتها في الأولمبياد على ميدالية ذهبية، إذ حقق الرامي «هوانغ تشوان فينه» المركز الأول في رماية المسدس 10 أمتار هواء مضغوط، ليحصل بعدها على الميدالية الذهبية.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا