برعاية

بعد البوبكري والعمري أسامة الوسلاتي «وسام» على صدر تونس

بعد البوبكري والعمري  أسامة الوسلاتي «وسام» على صدر تونس

تمكن لاعب التيكواندو، أسامة الوسلاتي فجر امس السبت من اهداء تونس الميدالية الثالثة في الالعاب الاولمبية بريو 2016 وذلك بعد تغلبه على الامريكي «ستيفن لوبيز» (38 عاما)، وصاحب ذهبية أولمبياد سيدني 2000، وذهبية أولمبياد أثينا 2004، وبرونزية أولمبياد بيكين 2008، في المباراة الترتيبية لوزن اقل من 80 كلغ في التايكوندو.

خاض الوسلاتي اول نزاع له في الدور ربع النهائي بمواجهة الاوزبكي، ووصيف بطل العالم لسنة 2015، رفالوفيتش نيكيتا. حيث انتصر عليه بالنقطة الذهبية بعد نهاية الجولات الثلاث على نتيجة التعادل (8 – 8). وفي ربع النهائي واجه أسامة الوسلاتي «ليو واي تينغ» من تايوان وتغلب عليه بنفس الطريقة من خلال النقطة الذهبية بعد نهاية الجولات الثلاث بالتعادل السلبي دون نقاط. ليمر الى نصف نهائي المسابقة حيث واجه الايفواري «الشيخ صلاح جنيور سيسي» لكنه انهزم امامه بنتيجة (6 -7). وهو ما جعله يدخل دائرة المنافسة على الميدالية البرونزية في مواجهة المنهزم من الدور نصف النهائي الثاني وهو الامريكي «ستيفن لوبيز»، وسيطر الوسلاتي على كل المنازلة منذ الشوط الأول، الذي كسبه بنتيجة ( 6 – 1)، وانهى الجولة الثانية منتصرا بنتيجة (11 – 3) قبل ان ينهي المنازلة بنتيجة (14 – 5) ويتوّج بالبرونزية. وبذلك يهدي الوسلاتي تونس ميداليتها البرونزية الثالثة، والاولى في تاريخ مسابقات التيكواندو، بعد الميدالية الأولى التي أحرزتها المبارزة إيناس البوبكري في سلاح الشيش، والميدالية الثانية التي توجت بها المصارعة مروى العمري.

في نزال الدور نصف النهائي امام الايفواري الشيخ سيسي، كان الوسلاتي ضحية بعض الاخطاء التحكيمية حسب ما صرح به بعد تتويجه بالبرونزية، حيث اعتبر الوسلاتي ان الحكم حرمه من المرور الى النهائي ظلما «كنت أمني نفسي بإحراز الميدالية الذهبية أو الفضية، لكنني حرمت من التأهل ظلما وعبر أخطاء تحكيمية أمام اللاعب الإيفواري».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا