رمزي لمعاذ: «تبكي على إيه ولا إيه»
قد تكون استقالة خالد المعجل مدير الكرة في نادي الشباب وتعيين عمر الغامدي بديلا عنه، تعكس الواقع الأليم في النادي الأبيض، إلا أن عشاقه لم يتقبلوا الخسارة التي مني بها فريقهم من الباطن "الوافد الجديد" بهدف في الجولة الثانية من دوري جميل للمحترفين، ولا سيما أنه قد يدخل نفقا مظلما رغم أن الموسم الجديد في مطلعه، ولم تمض منه سوى جولتين، مطالبين بحل أزماته فنيا وماليا عاجلا.
وحمل أنصار النادي النقطة التي كسبها الشباب من جولتين بالتعادل مع القادسية سلبيا، ثم الخسارة من الباطن، إدارة عبدالله القريني لعدم قدرتها على إنهاء الالتزامات المالية كي تتمكن من تسجيل اللاعبين الجدد ما حرم المدرب الوطني سامي الجابر من خدماتهم، وهم: الجزائري جمال بلعمري، الأورجوياني سيباستيان ريباس، والبرازيلي هيبرتي فرنانديز.
وكان حسن معاذ قائد الشباب قد رمى عبر "الاقتصادية" باللائمة على أرضية ملعب الباطن "إنجليته صناعية" بعد الخسارة من الباطن بهدف، التي وصفها بالصلّبة والقوية، مبينا "صاحب الأرض استفاد منها، وسيعاني منها الزائرون إليها مستقبلا".
وتابع "السقوط أمام "الباطن"، ليس الأول ولن يكون الأخير، فنحن نحترم المنافس الذي تغلّب علينا، إلا أن "التاريخ لا يرحم"، مقدما اعتذاره لجماهير الشباب، موضحاً أن الدموع التي تساقطت منه بعد نهاية اللقاء، فرضتها الحسرة على ما وصل إليه حال فريقه، مطالبا اللاعبين بالاستفاقة، قبل أن "تقع الفأس على الرأس".
في المقابل، أكد رمزي العصيمي مدافع الشباب سابقا، أن البداية الخاطئة تكون نتائجها وخيمة، عارجا بالحديث عن دموع معاذ بقوله "تبكي على إيه ولا إيه ولا إيه"، معتبرا فقدان الثلاثي الأجنبي ليس عذراً للإخفاق، مستغربا في الوقت ذاته من عدم مشاركة الحارس محمد العويس، مع احترامه للحارس الآخر وليد عبدالله.
وتابع "الظروف والأزمات هي التي تصنع النجوم، وكذلك تصنع المدربين وقدراتهم القيادية لأجل تكريسها عاملاً محفزاً للاعبين، مطالبا إيصال رسالته لهم بقوله "أدوا ما عليكم في الملعب، ولا تنشغلوا بما يحدث خارجه".
