برعاية

إلياس عبادي: "الملاكم الجزائري بطال ولا يملك مدخولا ومع ذلك يحاول تشريف الألوان الوطنية دائما"

إلياس عبادي: "الملاكم الجزائري بطال ولا يملك مدخولا ومع ذلك يحاول تشريف الألوان الوطنية دائما"

يعد إلياس عبادي، من بين الملاكمين الجزائريين الذي كان يعول عليهم كثيرا خلال أولمبياد ريو دي جانيرو، ولسوء حظه فإن مسيرته توقفت في ربع النهائي بعدما منعه الكازاخستاني عليمخانولي من إكمال خطواته الأخيرة نحو الميدالية البرونزية على الأقل ...

ما هي أسباب إقصائك من الدور ثمن النهائي؟

هناك العديد من الأسباب التي إذا تطرقت إليها فسنحتاج لوقت طويل جدا، لكن بالحديث من الناحية الرياضية، فإن السبب الأول هو وقوعي في مواجهة منافس من كازاخيستان، والمدرسة الكازاخستانية معروفة جدا في الملاكمة وطريقة تكوينها وهذا بطبيعة الحال من دون التقليل من قيمة المدرسة الجزائرية التي أنجبت ملاكمين كبار.

لكنك لاكمت بشكل جيد ولم يظهر فارق كبير في المستوى.

صحيح، لقد أعطيت أفضل ما عندي في هذه المنازلة ووقفت الند للند أمام المنافس الكازاخستاني، لكنه تفوق علي في بعض التفاصيل الصغيرة ونجح في الظفر بالمواجهة، حيث كان يتحرك بشكل جيد ويعتمد على وضعية دفاعية مميزة جعلت مهمتي في الوصول إليه صعبة للغاية.

هل لك أن تذكر بعض الأسباب الأخرى التي جعلت مسيرتك تتوقف في ثمن النهائي؟

لا أبحث عن تبريرات الإخفاق، لكن على الجمهور الرياضي الجزائري أن يعرف أني دخلت المنازلة مصابا على مستوى العين وكان علب أن أحميها طيلة النزال حتة لا تسوء حالتي، وهو ما جعلني لا ألاكم بكامل إمكانياتي أمام الكازاخستاني، كما أن الحكم كان يراقب عيني دائما وكان مستعدا لإيقاف النزال في أي وقت.

وكيف اتخذت قرار المشاركة في هذه المنازلة؟

لقد اتخذت القرار لوحدي، لأني لم أكن مستعدا للتناول بعدما وصلت ثمن النهائي، رغم أن الأطباء بعد فحصهم لعيني أصروا من أجل أن أتفادى النزال نظرا لخطورة الإصابة وإمكانية حدوث مضاعفات، لكن في ظل تأكيدي على المشاركة، استسلموا للأمر الواقع وطالبوني بحماية عيني بالشكل اللازم ومحاولة تفادي أي لكمة يوجهها لي المنافس الكازاخستاني وهو ما قلل من خطورتي وجعلني لا أهاجم بالشكل المطلوب حتى لا أترك له فرصة توجيه لكمة للمنطقة المصابة.

هل أنت راض عن النتيجة المحققة من طرفك؟

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا