برعاية

رجل رائع - رجل مخيب | ستياوا بوخارست - مان سيتي

رجل رائع - رجل مخيب | ستياوا بوخارست - مان سيتي

تقييم جول لأداء الأفضل والأسوأ في مباراة رابع البريميرليج أمام بطل رومانيا...

تعملق مانشستر سيتي في أولى مباريات القارية تحت إشراف المدرب الجديد «جوزيب جوارديولا» وفاز بخماسية نظيفة خارج قواعده أمام بطل رومانيا «ستياوا بوخارست» في ذهاب الدور التأهيلي الثالث، ليضع قدمًا قبل الجميع في مرحلة دور مجموعات أبطال أوروبا 2016/2015.

السيتي أنهى الشوط الأول متقدمًا في النتيجة بهدفين حملا توقيع دافيد سيلفا وسيرخيو أجويرو، وفي الشوط الثاني أضاف الوافد الجديد «نوليتو» الهدف الثالث بعد عملية ثنائية مع دي بروينه، وبنفس الكيفية أضاف أجويرو الهدف الرابع بمساعدة نوليتو، وفي الدقيقة 89 اختتم أجويرو الخماسية بعد انفراده بالمرمى.

والآن مع تقييم جول لأفضل وأسوأ لاعب في هذه المقابلة «غير المُتوازنة» من الناحية الفنية والتكتيكية.

الرجل الرائع | سيرخيو أجويرو - مانشستر سيتي

أردت منحها في بادئ الأمر للإنجليزي «رحيم سترلينج» على مردوده المتميز في الـ45 دقيقة الأولى، إذ صنع هدفين وتسبب في ركلة جزاء، ولم يكف عن الحركة في الجهة اليمنى والعمق الدفاعي على مدار الـ90 دقيقة، غير أن جد جديد في المباراة دفعني نحو تغيير تلك الرؤية.

إهدار أي لاعب مهما كانت درجة احترافيته لركلة جزاء واحدة في مباراة بهذا القدر من الأهمية، كفيل بتدمير معنوياته أو على الأقل إخراجه عن التركيز لفترة طويلة من الوقت، فما بالكم بركلتي جزاء وفي أقل من 30 دقيقة؟.

أجويرو لم يتأثر بكل ما حدث من الناحية النفسية، وواصل العمل بكل إصرارٍ وتحدٍ لتعويض الإخفاق الذي شُبه خلال سير اللقاء بإخفاق مواطنه «مارتن باليرمو» أمام كولومبيا في كوبا أميركا 1999عندما أضاع ثلاث ركلات جزاء في المباراة.

فأنجز أجويرو شيئًا مثيرًا للدهشة، بتسجيل الهدف الثاني قبل نهاية الشوط الأول بمساعدة سترلينج، وفي الشوط الثاني ساهم في صناعة هدف، وسجل هدفين إضافيين من لعب مفتوح، ليحتفل بالهاتريك ويُنسي القاصي والداني ما أهدره من فرص سهلة.

يجب على أجويرو بعد هذه الليلة أن يُفكر بنفس الكيفية مع المنتخب الأرجنتيني خلال المعتركات القادمة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018، فبلاده لم تفز سوى ثلاث مرات من ست مباريات حتى الآن.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا