برعاية

اكتفت بالمركز 11 في سباق 3000 متر موانع: خيبة أمل كبرى بسبب الغريبي

اكتفت بالمركز 11 في سباق 3000 متر  موانع: خيبة أمل كبرى بسبب الغريبي

ظلت آمال التونسيين معلقة على «غزالة تونس» حبيبة الغريبين لتهدي تونس على الاقل ميدالية ثانية بعد ميدالية ايناس البوبكري، خاصة مع «الجفاف» الذي ضرب البعثة التونسية المتساقطة كاوراق الخريف في ريو البرازيلية، غير ان حبيبة خذلتنا. نعم خذلت الجميع بعد ان حلت في المركز 12 لسباق 3000 متر موانع في المقابل أحرزت البحرينية راث جيبيت الذهبية وذهب المركز الثاني والميدالية الفضية إلى الكينية هايفن كاينغ جيبكيموي، في حين فازت الأميركية إيما كوبورن بالميدالية البرونزية.

لاقت حبيبة الغريبي تعاطفا كبيرا من كل التونسيين في اليومين الماضيين، وانتظر الجميع رؤية العلم التونسي يرفرف عاليا في سماء البرازيل، حتى وسائل الاعلام التونسية منحت العداءة حبيبة كل ما تستحقه من خلال الكتابات الصحفية والربورتاجات التلفزية لكن حبيبة خذلت الجميع ولم تقدر على الدفاع عن لقبها الاولمبي وحتى ترتيبها كان صادما لكل المتابعين. فقد حلت في المركز 12 لتعطي انطباعا سيئا جديدا على الرياضة التونسية في ريو.

كنا اشرنا في مقال سابق في «الشروق» تحدثنا فيه عن ترشح حبيبة الغريبي الى النهائي، ال ان العداءة التونسية لم تكن في افضل حالاتها وقد بدى ذلك في تصريحاتها انذاك . لكننا لم نرد ان نقسو عليها كثيرا وحذرنا من سرعة اللاعبات الكينيات وهو ما حصل في سباق الامس حين كانت الغلبة للكينية البحرينية جيبيت.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا