عندما يكون التخطيط عكس الهدف

عندما يكون التخطيط عكس الهدف

منذ 7 سنوات

عندما يكون التخطيط عكس الهدف

الدوران في حلقة مفرغة وتكرار النتائج السيئة والوعود التي لا تتحقق سمة من سمات العمل الرياضي السعودي، تأتي دورات أولمبية وتتبعها بطولات دولية ومشاركات عالمية، والأسلوب التقليدي في إدارة الأمور هو المتبع، ومع تكرار الوعود بانتشال الرياضة واستمرار التصريحات والتحديات بتحقيق نتائج أفضل يتراجع مستوى الأداء والنتائج، لجان وورش عمل ودورات وندوات هنا وهناك، وكل مسؤول في هيئة الرياضة واللجنة الأولمبية والاتحادات يبشرنا بالعثور على الوصفة المناسبة لايقاف مسلسل الفشل والتصدي لسياسة إهدار الملايين التي استنفدت ميزانيات الرياضة بلا فائدة، الوعود والعمل الوقت والحماس بلا أثر اشبه بالجرعات المسكنة لآلام المريض فلا تثمر عن القضاء على الألم نهائيا.

اللافت في وسطنا الرياضي منذ أعوام طويلة أن الأشخاص هم الذين يتبدلون حسب تغيير المسؤول ومن يأتي معه ويذهب عند قدومه، ربما لأنه يرتاح لوجودهم حتى لو لم يتقنون العمل وينفذون المطلوب ويرسمون السياسات الكفيلة بانتشال الوضع وتعالج السلبيات وتقضي على انتشار الأخطاء في جسد الرياضة.

كيف تطلب من الرياضيين الانجاز في كل مناسبة يشاركون بها، والحفاظ على المكتسبات التي تحققت لاحقا مالم تتضاعف إلى الأفضل "عكس ما يحدث من تراجع" وجل من يعمل في الرياضة "هواة"؟.. يدركون أن العمل غير مؤسسي وأن وجودهم لمجرد مرحلة معينة بلا ضوابط ومعايير تحدد نوعية الثواب والعقاب والخطأ ومعالجته، لم ينهك الجسد الرياضي حتى انهك كثيراً مثل المجاملات التي تهمش الأفضل والأكفأ والأقدر وتأتي بـ"الحظوة"، هذا خطأ فادح لم يستوعب تعباته الكثير من الاتحادات والأندية ودوره في مسح جميع المكتسبات.

الخبر من المصدر