برعاية

الرياضة السعودية.. إلى الوراء در!

الرياضة السعودية.. إلى الوراء در!

حتى في الرياضة الفكر العربي يخسر، ويتأخر ولا يتقدم، لا يتحرر من شبح الاخفاقات والانكسارات وعدم القدرة على مقارعة المنافسين ولكنه يستسلم لها معظم الوقت، وإن حقق الشيء اليسير من الانجازات فهي لا ترتقي للطموحات، وسرعان ما تغيب "ولاتكاد تذكر" أمام كثافة إنجازات الدول المحترفة رياضيا، في أميركا وأفريقيا وأوروبا وحتى شرق آسيا، ربما لا يبذلون اموالا كبيرة كالتي تقدمها بعض الدول العربية خصوصا دول الخليج ولكنهم يتسلحون بالفكر ويتفوقون بالاحتراف ويتميزون بحب النظام ويحرصون على التنشئة الجيدة للرياضي منذ الصغر، بينما الرياضي العربي يريد معانقة الإنجازات الدولية ولكنه لا يعرف كيف يطور فكره ونفسه وثقافته الرياضية والتدريب الصحيح والغذاء المناسب وإعداد نفسه بالصورة السليمة حتى يطمح للقمة دائما.

اما الرياضة السعودية في مختلف الالعاب فعثراتها "أولمبيا" ليست بجديدة، تتقدم خطوة واحدة وتتأخر خطوات كبيرة، الإداري فيها غير محترف والمسؤول يتعامل مع المنصب الرياضي على أنه تأدية وظيفة واللاعب لا يعتني بنفسه، والاتحادات يتم عملها على طريقة "محلك راوح" واللجنة الأولمبية لم تقدم حتى الآن أي عمل يدفع بالاتحادات والرياضيين إلى الأمام، تشعر أن العشوائية زادت عن حدها، وأن التخطيط يبرز فقط عبر الإعلام وليس على أرض الواقع، ما الفائدة أن يكون هناك عشرات الاسماء يعملون في اللجنة ومجموع رواتبهم ومكافآتهم وانتداباتهم تكفي لإعداد رياضي في افضل المعسكرات من الممكن أن ينافس ويرفع اسم الوطن رياضيا في الكثير من المحافل؟ بينما هم لم يقدموا ما يشفع لأن نرى تخطيطا ونتائج وافكارا جديدة وخطوات يصل من خلالها الرياضي السعودي إلى المكانة التي تليق باسم وطنه.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا