برعاية

رجل رائع - رجل مخيب | بورنموث × مانشستر يونايتد

رجل رائع - رجل مخيب | بورنموث × مانشستر يونايتد

اختيارات جول للأفضل والأسوأ في التهام الشياطين الحمر لحبات الكرز...

نجح البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد، في اختباره الأول كمدربٍ للفريق في البريميرليج، بفوزٍ مستحقٍ على حساب مضيفه بورنموث بـ1-3 على ملعب فيتنس فيرست الخاص بالأخير، ليقتنص الشياطين الحمر أول 3 نقاطٍ ضمن سعيهم للعودة بقوةٍ للمنافسة على لقب البريميرليج الغائب منذ سنواتٍ عن مسرح الأحلام، ويتصدرون جدول الترتيب أيضاً بفارق الأهداف قبل مباراتين فقط على نهاية الجولة الافتتاحية من المسابقة.

والآن مع تقييم جول للأفضل والأسوأ في هذه المباراة:

 رجل رائع | خوان ماتا - مانشستر يونايتد

مما لا شك فيه أن صانع الألعاب الإسباني يواجه العديد من الضغوطات في الفترة الأخيرة، في ظل انتشار التقارير التي تتحدث باستمرار عن عدم رغبة مدربه الجديد جوزيه مورينيو في بقائه وربطه بالرحيل إلى العديد من الأندية والتي كان آخرها فياريال الإسباني خلال الميركاتو الصيفي الجاري.

ولكن الشئ الذي يُضفي أهميةً على ما فعله ماتيتا -28 عاماً- اليوم يتمثل في وضعه لكل تلك المشاكل جانباً وقيامه بدوره التكتيكي المطلوب منه على أكمل وجه، فقد لعب في 3 مراكزٍ مختلفةٍ بأفضل ما يكون، بدايةً من مركزه الأصلي على الورق كجناحٍ أيمنٍ أمام الظهير أنطونيو فالنسيا، مروراً بتوغله للعمق من أجل القيام بأدواره المعتادة في صناعة اللعب والتسديد بقدمه اليسرى العكسية عندما تتاح الفرصة لذلك، ونهايةً بالعودة فور انقطاع الكرة لمساندة فالنسيا في إغلاق الجبهة اليمنى التي كانت حصينةً تماماً أمام هجمات بورنموث التي تركزت أغلبها على الجبهة اليسرى لليونايتد أينما تواجد لوك شاو ومن أمامه مارسيال الذي لم يكن يقوم بنفس أدوار ماتا في المساندة الدفاعية وقت انقطاع الكرة.

وصنع ماتا أكثر من فرصةٍ مثل تمريرتيه الرائعتين لكلٍ من مارسيال وروني اللذين سددا كرتين خطيرتين إثر تلك التمريتين في الشوط الأول، قبل أن يحصل على مُكافأته في نهاية الشوط بالتقدم للضغط على المدافع الأخير فرانسيس وإجباره على ارتكاب خطأٍ في إعادة الكرة بشكلٍ قصيرٍ لحارس مرماه ليضغط الماتادور على الأخير ويربكه برفقة المدافع نفسه قبل أن تتهادى الكرة أمامه على خط المرمى ليسجلها بهدوءٍ ويحتفل بفرحةٍ ممزوجةٍ بخليطٍ من الحزن والغضب البادي في العيون.

ولم تكد تمر ربع ساعةٍ من بداية الشوط الثاني، قبل أن يساند ماتا فالنسيا بتمريرةٍ ساحرةٍ بكعب قدمه في تفاهمٍ واضحٍ على الرواق الأيمن وفي جملٍة تكتيكيةٍ تكررت كثيراً، انتهت هذه المرة بعرضيةٍ من الإكوادوري حولها مارسيال بتسديدةٍ ضالةٍ في اتجاه روني الذي غير اتجاهها برأسه داخل المرمى في لقطة الهدف الثاني الذي بدأ أيضاً من أقدام ماتا، ليستحق الخوانين لقب أفضل لاعبي اللقاء رغم خروجه قبل ربع ساعةٍ على نهايته تاركاً مكانه لبديله مخيتاريان، وينال تحية "السبيشيال وان"، في إشارةٍ ربما تكون قويةً على تغيير رأي الأخير، واقتراب نجم لاروخا السابق من البقاء في الأولد ترافورد لموسمٍ جديد.

 رجل مخيب | أرتور بوروك - بورنموث

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا