برعاية

لندن.. هل أخفت العشاق البسطاء؟

لندن.. هل أخفت العشاق البسطاء؟

للعام الثاني ينظم اتحاد الكرة، مباراة السوبر في لندن، وتلقى اهتماما إعلاميا كبيرا وجماهيريا مرضيا. من العدل الاعتراف بأن مباراة هذا العام كانت أكثر تنظيما وأكثر رعاة ودخلا من العام الماضي، وهو تقدم طبيعي بعد تجربة أولى.

.. وحتى عدد المحتجين على نقل المباراة خارج الحدود، يبدون أقل من الموسم الماضي، وهذا أيضا طبيعي، فالناس لا تتقبل الأفكار الجديدة لأول مرة بسهولة. وبحثا عن الموضوعية، لنقرأ الأسباب التي دعت اتحاد الكرة لنقل السوبر إلى لندن؟ وهل تحقق منها شيء؟

يقول الاتحاد السعودي في بيانه عن نقل المباراة خارج البلاد لأول مرة، إنه يهدف إلى تسليط الضوء على المنافسات الكروية السعودية وتقديمها بصورة جيدة للعالم، وإلى إبراز قدرات اللاعبين السعوديين ومواهبهم وإظهار الصورة الناصعة لأبناء الوطن، بخلاف زيادة العائد المادي للناديين ولاتحاد اللعبة، واستثمار هذه المناسبة للتسويق الجيد للاعب والنادي والمنافسة، ما يعود بفوائد عديدة على الجميع، ثم يقول بعد ذلك إن هذه فرصة للمبتعثين والأشقاء العرب والأصدقاء من كل دول العالم لمتابعة الحدث، ويختم بأن توقيت المباراة لا تسمح الأجواء المناخية بلعبها في البلاد. أما الأخيرة فليست مبررة، بدليل أن الدوري السعودي الجديد سيفتتح بعد ثلاثة أيام من نهاية السوبر اللندني، ما يقتلع هذا السبب من جذوره، وأما ما سبقه من أسباب فهي محل قبول ورفض وجدل، وحتى تنجح التجربة أكثر وأكثر على الاتحاد السعودي أن يستمع لكل الأصوات الرافضة والمنتقدة، وينتقي منها الوجيه من الطعون حتى تكتمل التجربة الثالثة أكثر من الماضيتين.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا