برعاية

إلى متى ياحسين؟

إلى متى ياحسين؟

عندما يكون النقد موضوعياً وهادفاً وبناء ويصب في مصلحة الشخص المطلوب بعيدا عن الشخصنة وتصيد الاخطاء لغرض معين فلابد من ذكر ايجابيات الشخص المنقود قبل التطرق للخطأ الذي ارتكبه ونصحه.

هذة المقدمة اسوقها وانا اتحدث عن الكابتن حسين عبدالغني بعد ارتكابه لخطأ وحماقة دعت راعي ختام دورة تبوك وامير المنطقة فهد بن سلطان الى رفضه صعود اللاعب للمنصة والتشرف بالسلام عليه كتعبير على غضبه وعدم رضاه على تصرفه مع لاعبي الاتحاد عبدالله شهيل وفهد الانصاري الذي لاقى استياء كبير من الرياضيين محليا وفي الكويت.

كما ان لحسين سلبيات فله ايضا ايجابيات وبصمات فنية سواء عندما كان يلعب للاهلي او خلال قيادته للنصر حاليا واسهم في حصول الفريقين على العديد من الالقاب وفنيا لايختلف عليه من يفهم في لعبة كرة القدم لكن مع تقدمه بالسن بدأ يفقد الكثير وهذا امر طبيعي ودوام الحال من المحال وهذة سنة الحياة وبدلا من ان يودع الملاعب باثر طيب وذكرى حسنة اصبح طرفا في العديد من المشاكل واحرج زملاءه في الفريق واحرج ايضا ادارة ناديه التي اضطرت للاعتذار على سوء تصرفاته التي لم تتوقف وتحتاج لضبط لا لمجاملة ودلال فمن امن العقوبه اساء الادب.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا