برعاية

صحيفة عكاظ | العالم الرياضي | Gomes منزل البحر عربونه «سوبر»

صحيفة عكاظ | العالم الرياضي | Gomes  منزل البحر عربونه «سوبر»

ربما تمنى البرتغالي جوزيه غوميز للحظة حين وقع الاختيار عليه ليخلف كريستيان جروس في تدريب النادي الأهلي لو كان الأخير فشل في مهمته مع الفريق ولم يحقق إنجازاً يذكر، وذلك كي يتسنى له العمل بعيداً عن الضغوط وخارج دائرة المقارنة.. فهذا هو السيناريو المعتاد في كرة القدم.. مدرب فاشل يذهب.. ويخلفه آخر ينتظر مجهولاً بعيداً.. إما قبوله بالمهمة بعد نجاحات حققها سلفه السويسري بحصوله على دوري انتظره المجانين طويلاً وكأس ملكية اختتم بها موسمه الماتع.. فهي مغامرة وتحدٍ كبيران كشفا ثقته العالية بنفسه وإيمانه بقدراته، خصوصا أن موسمه مع التعاون كان ناجحاً بالحصول على المركز الرابع والتأهل للعب على ملحق أبطال آسيا للمرة الأولى.. هو يعلم حجم الثقة التي وضعها الأهلاويون في فكره لقيادة كتيبتهم المتخمة بالنجوم إلى اكتساح منصات التتويج في قادم الأعوام.. فرصته أيضاً للبدء في ملء سجله البطولي مع فريق هو أقرب إلى جيش مكتمل، ومرشح أول لنيل أي بطولة يخوض غمارها..

الأهلاويون متفائلون.. يرون في غوميز ضالتهم التي أرادوها فوجدوها.. أسلوبه الهجومي هو ما يعتقدونه مناسباً لفريقهم «السوبر مهاري».. فلسفته لخصها ذات حوار بأن: «النجوم لا توجد إلا في السماء.. النجم عندي هو الأهلي».. وإن جرت الرياح كما يشتهي عشاق النادي الملكي.. فهم على موعد مع أمتع كرة قدم يقدمها فريقهم منذ سنوات.. هكذا يأملون..

بداية موسم مختلفة.. كأس «سوبر».. ودونه زعيم.. خصم شرس يعرفه البرتغالي جيداً.. ويدرك أن الهلال سيأتي إلى كرافن كوتيج متعطشاً.. غاضباً.. باحثاً عن رد اعتباره وفرض شخصيته مبكرا..

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا